قالت مديرة شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في لبنان “دوروثي كلاوس”: “إن 90% من فلسطينيي سوريا في لبنان يعيشون في حالة فقر مع مستقبل غير مؤكد.
جاء ذلك خلال اجتماع لها مع مدير عام الامن العام اللبناني إلياس بيساري، حيث بحثت معه أوضاع 23 ألف لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان يعتمدون على وكالة “أونروا” في معيشتهم، وفق ما جاء في منشور لـ “كلاوس” على منصة (X).
وقالت “كلاوس”: إنها بحثت مع بيساري التطورات الإقليمية والاستعداد للطوارئ من أجل استجابة إنسانية منسقة لجميع السكان.
وفيما ترفع وكالة “أونروا” حالة الجهوزية في مقراتها وأماكن عملها داخل وخارج المخيمات الفلسطينية في لبنان تحسباً لأي سيناريو حرب محتمل مع التصعيد العسكري والأمني بين جيش الاحتلال “الإسرائيلي” وحزب الله جنوبي لبنان، وفي ظل التهديدات “الإسرائيلية” المتزايدة بشن حرب على لبنان، ما يزال اللاجئون الفلسطينيون في لبنان والمهجرون الفلسطينيون من سوريا في هذا البلد يكابدون ظروفاً معيشية قاسية ويعتمدون بشكل شبه كامل على الخدمات التي توفرها الوكالة.
يعيش 70% من الفلسطينيين اللاجئين من سوريا إلى لبنان وضعاً غير قانوني ويواجهون معاناة تتعلق بتجديد الإقامات للبقاء “بطريقة قانونية”، حيث لم يصدر أي تسويات قانونية جديدة للاجئين الفلسطينيين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية، منذ تموز/ يوليو 2017، بالإضافة إلى تكاليف الحياة المعيشية في ظل تفاقم انهيار الاقتصاد اللبناني، ووسط رفع الأمن العام اللبناني لتكاليف المعاملات القانونية.