وهل أصعب من أن ينجبك وطن يموت ؟
تسعون، واحد وتسعون، اثنان وتسعون… مائة. عددت الكثير من الأرقام أثناء مشوار الهروب اليومي يا “هيلدا” لكن الأمر لم يُفلح، عدت للمنزل مرهقةٌ من العد والمشي والبكاء.كنت أكرر الأرقام بترتيبٍ وانتباه “حتى لا تشرد أفكاري” كما اتفقنا. غير أنها -أفكاري- كانت تنفجر بينَ حينٍ وآخر كقنبلةٍ موقوتة، ولم يكن هناكَ سقفٌ لأحتمي به منها، حتى