من مخيم بلاطة للاجئين، تتلاصق البيوت وتتشابك الأصوات والهموم اليومية، لكن رغم كل هذا الضيق، وُلدت نغمة مختلفة، نغمة “البيانو”، أبدع فيها اللاجئ الفلسطيني أحمد حشاش. بدأت حكاية إبراهيم في بيئة مزدحمة لا تمنح الكثير من الخصوصية أو المساحات، لا للعزف ولا حتى للتعلم بهدوء. في البداية، واجه صعوبات جمّة، ليس فقط في تعلُّم العزف

بعد سنوات طويلة قضاها خلف القضبان، عاد القائد الفلسطيني زكريا الزبيدي إلى الحرية في صفقة لتبادل الأسرى، ليعود اسمه إلى الواجهة كرمز للنضال والصمود الفلسطيني. وُلد زكريا الزبيدي في مخيم جنين عام 1976، ونشأ في بيئة مقاومة شهدت انتفاضات وصراعات متواصلة ضد الاحتلال الإسرائيلي. برز اسمه كقائد في كتائب شهداء الأقصى خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية،

في حكاية اصطدمت بالعديد من الصعوبات، يروي فريد أبو ليل، ابن مخيم بلاطة، رحلته الطويلة من عامل نظافة إلى دكتور جامعي في الجامعة العربية الأمريكية. حيث بدأت عندما عمل كعامل نظافة في مستشفى رفيديا براتب بسيط، قدره “700 شيكل” وسط ظروف اقتصادية صعبة لكنه لم يسمح لها بأن تقف عائقًا أمام طموحاته. فلم يمنعه عمله

من بين أزقة مخيم نور شمس، حيث تتشابك الأحلام بالتحديات، يسعى هيثم فحماوي كشاب طموح استطاع أن يجمع بين مقص الحلاقة ولوحة مفاتيح الحاسوب. كبر هيثم في المخيم، كان يقف طويلًا أمام الحلاقين في الحي، يتابع حركاتهم باهتمام، ويُراوده فضول كبير حول هذه الحرفة التي تحولت لاحقًا إلى جزء أساسي من حياته. بداية الطريق لم

يتحدث مدرب الدبكة، طه التك (25 عامًا)، من مخيم عسكر الجديد للاجئين، بكل شغف، عن مسيرته في تدريب فرق الدبكة في عدة مراكز، طه لا يكتفي بكونه مدربًا فقط؛ فهو ناشط شبابي وعضو فعّال في مؤسسة عسكر للتنمية والتطوير، بالإضافة إلى دوره كمؤثر ومتطوع في المجتمع. من خلال منصة “من المخيم”، شارك طه قصة شغفه

رغم كل التحديات التي واجهها ريان الصايغ “18 عاماً”من مخيم عسكر الجديد للاجئين، إلا أنه كان دائمًا يرى في كل فرصة للتطور والنمو صعوبة كبيرة. يتحدث ريان أنه في كل يوم يخرج بفكرة جديدة أو هدف جديد يحاول تحقيقه، مؤمنًا أن الشباب هم الأساس في بناء المستقبل. “أنا لم أكن أنتظر الفرص لتأتي إليّ، بل

يبلغ محمد أبو مسلم 25 عاما من مخيم بلاطة قضى ثلثها في ملاعب كرة القدم. يقول أبو مسلم لمنصة من المخيم:” منذ طفولتنا ونحن نحلم بتوفر نوادي رياضية ومساحات لممارسة هواياتنا عوضا عن الزقاق”. شارك محمد بعدة أندية رياضية مثل نادي مخيم العين ” مركز رقم واحد” وفي عدة بطولات كرة قدم محلية، واستطاع تحقيق

أحمد بهلول الملقب بالبطل الفلسطيني بالتايكوندو، إنطلق بحلمه للعالم، من مخيم عسكر القديم للاجئين، وخاض العديد من البطولات الدولية، وحقق انجازات عالمية، وحصد العديد من الميداليات الذهبية. يقول أحمد: “من المخيم وصلت لمكان أنا بعمري ما كنت أحلم فيه انا اليوم مصنف 16 عالمياً والأول آسيويا لعام 2024 وحققنا انجازات فلسطينية تاريخية”، ويشير إلى أنه

شارك الأطفال في مخيم عسكر الجديد للاجئين، في ماراثون رياضي انطلق من المخيم، ضمن انشطة مشروع تحسبن المخيمات المنفذ من قبل دائرة شؤون اللاجئين والممول من مؤسسة جايكا اليابانية، ختاماً لفعاليات مبادرة “بإيدينا نصنع الفرق” وبمشاركة العديد من المؤسسات. حيث استثمر الأطفال في المخيم فرصة المشاركة في الماراثون، نظراً لقلة وجود الملاعب بالمخيم. رئيس اللجنة

تندهش ناظريك للوهلة الأولى تؤكد لك أن الاجئ الفلسطيني قادر، على أن يحقق التغيير ويصنع الجديد في كل مكان، “بإيدينا نصنع الفرق” مبادرة شبابية إنطلقت من مخيم عسكر الجديد للاجئين لتحسين صورة المخيم من كافة الجوانب والحياة فيه والتخفيف من الضغوط الصعبة، بدعم من مؤسسة “جايكا اليابنية”، ضمن مجموعة مشاريع مقدمة للمخيمات، لتطوير صورة المخيم