أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الوفيات جراء المجزرة التي نفذها الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 210 شهداء، وأكثر من 400 جريح. وقد ازداد اكتظاظ مستشفى شهداء الأقصى بالمصابين والجثث، معظمهم من الأطفال والنساء، مما أدى إلى وضع بعضهم على الأرض وفي الممرات بسبب نقص الأسرّة والمستلزمات الطبية.
القصف الإسرائيلي استهدف محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وأفاد الناطق باسم المستشفى بأن العديد من الجرحى يواجهون خطر الموت نتيجة لخطورة حالتهم ونقص الإمكانيات الطبية. وتواصلت عمليات نقل المصابين من مناطق مخيم النصيرات التي تعرضت للقصف الإسرائيلي.
الهلال الأحمر بغزة أفاد بأن الاحتلال نفذ عملية قتل جماعية، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، وأشارت الوزارة الفلسطينية للصحة إلى وصول أعداد كبيرة من القتلى والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى.
المجتمع الدولي وجهت له النداءات للتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي، فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال يستهدف المدنيين مباشرة، مما يعيق جهود الإسعاف والدفاع المدني.
وقد استهدف الجيش الإسرائيلي منازل سكنية ومناطق مفتوحة في مخيم النصيرات ومدينة دير البلح، ما أدى إلى مقتل العديد من الفلسطينيين. وفي تطور آخر، تمكنت قوات الاحتلال من استعادة أسرى في عملية مركبة في المنطقة.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات والعنف في المنطقة، وسط تزايد المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني وتصاعد العنف.
المصدر: الجزيرة