فعاليات

وفد “توأمة ليل ونابلس” يزور مخيمي بلاطة وعسكر لتعزيز التضامن مع اللاجئين

زار وفد مدينة ليل الفرنسية مركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة، ضمن جولة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية والإنسانية بين الشعبين الفلسطيني والفرنسي، وبحث سبل دعم اللاجئين الفلسطينيين وتطوير الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، بحضور رئيس الهيئة الإدارية لمركز يافا، السيد تيسير نصر الله، ومدير المركز السيد فايز عرفات، إلى جانب طواقم ومدراء الوحدات المختلفة في المركز.

وضم الوفد أعضاءً في جمعية التوأمة بين مدينتي ليل الفرنسية ونابلس، ونائب رئيس جامعة ليل الدكتورة إيمانويل شارتيير، وأعضاء من جمعية حقوق الإنسان الفرنسية، وذلك بحضور مدير جمعية “بروجكت هوب” السيد حكيم الصباح.

وبدوره قدّم نصر الله للوفد شرحًا مفصلًا حول تاريخ المركز وأهدافه، مسلطًا الضوء على البرامج التوعوية والثقافية التي تخدم النساء والشباب والأطفال في المخيم، خاصة في مجالات الصحة النفسية والجسدية، الإعلام، الفنون، والدفاع عن النفس.

وتجوّل الوفد في مرافق المركز، بما في ذلك روضة وحضانة يافا، ومكتبة ومسرح الطفل، ومركز التراث، واطّلعوا على نشاطات الكشافة والدبكة وبرامج الايكيدو، كما زاروا وحدة الإعلام واطّلعوا على البرامج والخطط التدريبية فيها.

وأكد مدير المركز فايز عرفات على أهمية هذه الزيارة في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها المخيم نتيجة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، مشددًا على دور المركز في توفير بيئة آمنة وداعمة لأهالي المخيم، خصوصًا الأطفال والنساء، من خلال تقديم الدعم النفسي والتعليمي.

كما استقبلت جمعية عسكر للتنمية والتطوير المجتمعي الوفد في مخيم عسكر الجديد، وقدم رئيس الجمعية، أمجد الرفاعي، وقدّم عرضًا شاملًا حول الأوضاع في مخيم عسكر الجديد والتحديات الكبيرة التي تواجه السكان نتيجة تقليص خدمات الأونروا والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، مؤكدًا على ضرورة دعم قضية اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز التضامن الدولي.

كما ناقش الجانبان الترتيبات الجارية للزيارة المرتقبة لوفد فلسطيني إلى فرنسا الشهر المقبل، والتي ستشمل عددًا من المدن الفرنسية مثل باريس، سانت إيتيان، ليون، ليل، إشيرول، رانس، جويف، وفينيسيو، بهدف تعزيز التبادل الثقافي والإنساني مع المؤسسات الفرنسية.

وتأتي هذه التحركات في إطار دعم نضال اللاجئين الفلسطينيين من أجل حقوقهم المشروعة، والتأكيد على أهمية التواصل الثقافي والشعبي في بناء التضامن العالمي من أجل العدالة والحرية.

Exit mobile version