حمّل نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، إدارة سجون الاحتلال الصهيوني المسؤوليّة الكاملة عن حياة الأسير إياد نظير عمر، من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين.
والذي يواجه مؤخراً تفاقماً في وضعه الصحيّ، حيث يقبع في سجن “مجدو”.
وأوضح نادي الأسير في بيانٍ له، أنّ الفحوص الطبيّة الأوليّة للأسير، تشير إلى إصابته بورم في الرأس، دون وجود تفاصيل إضافية حتّى الآن، حيث ننتظر حصول الجهات المختصة على الملف الطبيّ.
ولفت النادي إلى أنّ الأسير إياد عمر يبلغ من العمر (39) عامًا، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن لمدة 24 عاماً.
وخلال سنوات اعتقاله فقد والديه وحرمه الاحتلال من وداعهما، كما وحُرمت والدته من زيارته قبل وفاتها لمدة عشر سنوات.
وفي ختام البيان، طالب نادي الأسير كافة الجهات المختصة بضرورة التحرّك العاجل، للوقوف على التفاصيل الدقيقة للوضع الصحيّ للأسير عمر، مُشدداً على أنّ الحالات المرضية بين صفوف الأسرى في تصاعد واضح، لا سيما بين الأسرى الذين قضوا فترات طويلة في الأسر، حيث يبلغ عدد الأسرى المرضى نحو (550) أسيراً.