مجتمعية

مطالبات بتعزيز الأمان والشمولية في الأماكن العامة لمجتمعات الضفة الغربية

أكدت مؤسسات مدن ومخيمات المجتمع المدني في شمال الضفة الغربية، على أن “الأماكن العامة الآمنة”، تعني إلى توفر مساحات الأمان لكل أفراد المجتمع دون تمييز، حيث يشعر الجميع بالاحترام والحماية، سواء كانوا أطفالاً، نساء، شباباً أو كبار السن.

أما “الأماكن العامة الشاملة”، فهي المساحات التي تتيح الفرص المتساوية للجميع، بغض النظر عن الجنس، العرق، الخلفية الاجتماعية أو الاقتصادية. ويجب أن تكون هذه الأماكن متاحة ومفتوحة للجميع، بحيث يشعر كل فرد بأنه جزء من المجتمع ولديه دور في تطويره. وتحقيق هذه الرؤية في فلسطين لا يخلو من التحديات الكبيرة. الأوضاع السياسية والاقتصادية المعقدة تفرض علينا العمل بجدية أكبر لتحقيق الأمان والشمولية في الأماكن العامة. مطالبين بتضافر الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني والإعلام والهيئات المحلية لمواجهة هذه التحديات وتحويل رؤيتنا إلى واقع.

جاء ذلك خلال ورشة تدريبة نظمها مركز شاهد في مدينة نابلس، ضمن برنامج موئل الأمم المتحدة بالشراكة مع وزارة الحكم المحلي، ورشة تدريبية بعنوان “الأماكن العامة الآمنة والشاملة في فلسطين من منظور المجتمع المدني”. بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني في شمال الضفة الغربية.

في إشارة إلى أن التدريب يعكس التزامهم بتطوير مجتمعاتهم، وبناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الوعي حول هذه الأماكن.

ويهدف التدريب إلى بناء قدرات ورفع وعي مؤسسات المجتمع المدني والإعلاميين، باعتبارهم شركاء رئيسيين ووسطاء بين الهيئات المحلية والمجتمع المدني، ولاعبين أساسيين في تعزيز الوعي المجتمعي حول الأماكن العامة الآمنة والشاملة.

يأتي هذا التدريب كجزء من سلسلة من التدريبات المتخصصة التي تستهدف الهيئات المحلية وشركائها، مع تركيز خاص على إدماج قضايا النوع الاجتماعي ضمن البرامج المتعلقة بالأماكن العامة، ويُعقد ضمن إطار برنامج حياة المشترك، الذي يسعى إلى القضاء على العنف ضد المرأة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ممول من حكومة كندا.

YouTube player
Exit mobile version