مجتمعية

ارزيقات: دعم النازحين مسؤولية وطنية وتعزيز التواصل المباشر معهم يُكرّس الثقة والأمن المجتمعي

شدد الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية، العميد لؤي ارزيقات، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها محافظة طولكرم نتيجة العدوان الإسرائيلي، على أن “الوقوف إلى جانب النازحين وتقديم الدعم الإنساني لهم يُعدّ واجباً وطنياً ومجتمعياً.

جاء ذلك خلال جولة ميدانية نفذتها الشرطة الفلسطينية في محافظة طولكرم، بدعم من مؤسسة “هيومان سمايل” البلجيكية، تم خلالها تقديم مساعدات عينية عاجلة استجابة للاحتياجات الملحة للأسر النازحة من المخيمات، إلى جانب زيارة عدد من العائلات المتضررة في أماكن سكناهم، مشيراً إلى أن “مثل هذه الزيارات لها أهمية كبرى في تعزيز العلاقة المجتمعية، وترسيخ الثقة بين المواطن والأجهزة الأمنية”.

وأكد ارزيقات في حديثه لمنصة “من المخيم” على حجم المعاناة التي يعيشها النازحون في أماكن تواجدهم المؤقتة، متمنياً لهم السلامة والعودة القريبة إلى منازلهم، مشيراً إلى أن توجيهات واضحة صدرت من مدير عام الشرطة اللواء علام السقا لتكثيف الجهود والتواصل مع كافة الجهات لتأمين احتياجات المتضررين.

وشكّلت مجموعة “شباب بنحب المخيم” من شباب المحافظة والمخيم، عنصر دعم محوري في هذه المبادرة، حيث ساهمت في الوصول إلى الأسر الأكثر احتياجاً، من خلال حضورها الميداني وتواصلها المستمر مع النازحين، ما ساعد بشكل فعّال في توجيه المساعدات بشكل دقيق وعادل. وقد أشاد ارزيقات بدور هذه المجموعة الشبابية، داعياً إلى تعزيز مثل هذه المبادرات المجتمعية ودعمها من مختلف الجهات.

وفي سياق متصل، تم الإعلان منذ بداية العدوان عن تشكيل “لجنة الكرامة” في محافظة طولكرم، وهي لجنة تضم عدداً من المؤسسات الرسمية والشعبية والفعاليات المجتمعية، وتضم في عضويتها أيضاً مبادرة “شباب بنحب المخيم”، وتهدف إلى تنسيق الجهود لمواجهة تداعيات العدوان، والتعامل مع قضايا النازحين بفعالية واستمرارية.

Exit mobile version