كريم حسنين من مخيم عسكر القديم للاجئين، يعاني من إعاقة حركية، لم يستطع أن يحدثنا عن نفسه بسبب مشكلة لديه في النطق، لم يستسلم يوماً للإعاقة بل كانت دافعاً له، للتقدم والإستمراية، فعمل على نفسه وإلتحق بالعديد من التدريبات المهنية، والتي ساعدته على تطوير مهاراته.
سهام حسنين والدته قالت لمنصة “من المخيم”: “ابني كريم درس للتوجيهي ما حقق النجاح الي بحلم فيه، التحق بعدة دوارات في الكمبيوتر وحالياً بدرب على التدريبات الي أخدها بالمؤسسات”.
مشيرة إلى أن حالته الصحية ليس معرفها سببها الرئيسي، لكنه ممكن أن يكون شلل دماغي بسيط أثر على أطرافه السفلية، وأضافت أنها هي وعائلته منذ صغره يتابعون وضعه الصحي، ويقدمون له العلاج اللازم، لكن بلا جدوى. وأكدت أن كريم يأتي إلى مكان تدريبه بالبسكليت الكهربائي “التيك توك” وعند وصوله يحتاج للمساعدة من النزول منه والإنتقال الى الكرسي المتحرك.
تؤمن والدة كريم الذي يعمل كريم اليوم متطوع في مركز التطوير المجتمعي، بقدراته دائماً، فهي الحافز الأكبر له والذي يدفعه للأمام.
ودوره هنا ليس فقط القيام بمهامه اليومية، بل هو مصدر إلها للاخرين، ففي كل خطوة يخطوها كريم، هي دليل على أن الإعاقة لا تمنع الطموح، بل يمكن أن تكون جسرًا للنجاح إذا ما تملّكنا الإرادة.