رغم كل التحديات التي واجهها ريان الصايغ “18 عاماً”من مخيم عسكر الجديد للاجئين، إلا أنه كان دائمًا يرى في كل فرصة للتطور والنمو صعوبة كبيرة. يتحدث ريان أنه في كل يوم يخرج بفكرة جديدة أو هدف جديد يحاول تحقيقه، مؤمنًا أن الشباب هم الأساس في بناء المستقبل. “أنا لم أكن أنتظر الفرص لتأتي إليّ، بل كنت أنا من يبحث عنها”، يقول بابتسامة مليئة بالثقة. بفضل هذه الروح الإيجابية، أصبح ريان مصدر إلهام للعديد من الشباب في مجتمعه، ويحفزهم على الإيمان بقدرتهم على إحداث التغيير.
شارك منذ صغره في العديد من الورش التدريبية، وعمل متطوع في العديد من المؤسسات، ويعتبر من المتطوعين المتميزين في مركز التطوير المجتمعي بالمخيم، إكتسب ريان العديد من المهارات القيادية والعملية، إضافة إلى المسؤولية والتطور الشخصي وغيرها الكثير.
وفي كل مرة كان يكتسب فيها مهارة جديدة كانت تنموا بداخله رغبة أكبر للتمنيز.
يقول ريان بكل شغف: “انا اشتغلت على حالي وبادرت في كثير مراكز، عشان اكسب مهارات افيد حالي ومجتمعي”. وأضاف “كنت عضو في البرلمان المركز لمدة ثلاثة أعوام في مدرستي، وشاركت به في مراحل متطورة على مستوى محافظات الشمال، وحصدت على مركز نائب الرئيس، والتحقت بالعديد من الدورات التدريبية، منها دورة الشهيد محمود الرفاعي “دورة عسكرية” والتي عقدت في أريحا، وتفوقت بها، وحصلت على المركز الأول.
لم يتوقف ريان عند ذلك ويؤمن أن التطوع هو مفتاح التأثير الحقيقي، فعمل مع الكثير من المراكز المجتمعية في مجتمعه، وقدم المساعدة لكل من يحتاجها ويسعى دائماً لتغير واقعه، وتحسين أوضاع مجتمعه، ويسعى للعمل على مشاريع أكبر ليصبح شخصاً مؤثراً ليس فقط في مخيم عسكر الجديد بل في كل مكانِ يصل اليه.
يرى في كل فرصة للتطور والنمو صعوبة كبيرة
قدم المساعدة لكل من يحتاجها ويسعى دائماً لتغير واقعه