سياسية

دائرة شؤون اللاجئين: مجزرة مخيم طولكرم تطور خطير في استهداف اللاجئين

أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بيانًا أدانت فيه مجزرة مخيم طولكرم، ووصفتها بأنها تطور خطير في استهداف قضية اللاجئين والمخيمات.

وجاء في نص البيان ما يلي:-

تواصل حكومة الاحتلال استهدافها لشعبنا الفلسطيني في كل مكان، ضمن مخططها الواهم بقدرته على حسم الصراع وللإجهاز على القضية الوطنية الفلسطينية، وتصفية فكرة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وشطب حقوق اللاجئين من قلوب وعقول أبناء شعبنا، وهذا المخطط كانت آخر حلقاته في الهجوم الوحشي بطائرات ال ف16 على مخيم طولكرم والذي أدى الى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشباب.

اننا في دائرة شؤون اللاجئين نؤكد على ما يلي:

• مجزرة مخيم طولكرم جريمة مروعة وتمثل تطورا خطيرا في استهداف قضية اللاجئين والمخيمات، وهي استنساخ لصور الهجمات الوحشية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، وهي كذلك تنفيذا لدعوات غلاة قادة الاحتلال بتوسيع دائرة الاستهداف الحربي والتدمير والابادة في الضفة الغربية.

• إن جرائم الاحتلال وجيشه ومستوطنيه ضد شعبنا تتطلب البدء فورا بتحقيق دولي عادل ومستقل بكل هذه الجرائم باعتبارها جرائم ضد الإنسانية، والـتأكيد على ضرورة ان يطال التحقيق كل الجرائم التي تعرض لها شعبنا ومخيماته، والنازحين داخل الخيام، والتحقيق بالاستهداف المستمر لوكالة الاونروا وموظفيها ومنشآتها كجزء من حرب الإبادة الجماعية.

• توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، باعتبار الحق في الحماية كحق مقرر ومسؤولية واجبة على المجتمع الدولي، والـتأكيد في ذات الوقت على ضرورة حماية المؤسسات الأممية العاملة على ارض فلسطين وتحديدا وكالة الاونروا باعتبارها صاحبة التفويض الاممي في العمل داخل أوساط اللاجئين والمخيمات حسب القرار 302، والتأكيد على ضرورة دعمها سياسيا وماليا، حتى تقدم خدماتها المنقذة للأرواح في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا.

• تحميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة البشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي هي جزء من الاستهداف الاوسع والشامل لشعبنا وقضيته وحقوقه ومقدساته ومؤسساته، وهو استهداف يطال الوجود الفلسطيني على كل الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

• التأكيد على ضرورة التزام كافة الأطراف الدولية بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح، هذا السلاح الذي يمثل وقودا لاستمرار الحرب والموت والعدوان، ويعتبر تواطئاً ومشاركة مع الجريمة ودعوة صريحة لجر المنطقة والعالم نحو افق مجهول وخطير.

أن شعبنا الفلسطيني صامد فوق أرضه، مستمرا بنضاله الوطني حتى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ومتمسكا بحقوقه في العودة والتعويض واستعادة الممتلكات وفقا للقرار الاممي 194، ومحافظا على هويته وثقافته، لن تستطيع أي قوة مهما بلغ اجرامها من اجتثاثه وشطبه، وشعبنا لن يرحل وسيجهض كل مشاريع ومخططات التهجير القسري الى خارج فلسطين.

Exit mobile version