أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بيانًا بمناسبة مرور عام على الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي وصفتها بحرب إبادة جماعية. وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال ارتكب خلالها أعنف الجرائم ضد الإنسانية، مستهدفًا كل جوانب الحياة في قطاع غزة والمخيمات الفلسطينية، عبر تدمير البنى التحتية وفرض حصار شامل.
أكد عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، د. أحمد أبو هولي، أن الشعب الفلسطيني برغم القتل والدمار يواصل صموده وبقائه على أرضه، مشيرًا إلى أن الحرب أسفرت عن استشهاد أكثر من 42 ألف فلسطيني، وجرح 96 ألف آخرين، بينما نزح ما يقارب مليوني شخص. وأوضح أن الاحتلال يستهدف بشكل ممنهج وكالة “الأونروا” للتضييق على اللاجئين وتعطيل خدماتها.
وطالب أبو هولي المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والضغط على الاحتلال للانسحاب من قطاع غزة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.