قصة وسيرة

حسام صقر.. حكايته بصوته

حسام صقر “17 عاماً” من مخيم عسكر الجديد للاجئين، يجد نفسه في صوته، ويعبر من خلاله عن آماله وأحلامه، يقول: “أنا عندي صوتي حلو وبحب اغني الأغاني الوطنية، وتم إكتشافي من قبل مركز التطوير المجتمعي بالمخيم، وانا رح اشتغل على حالي عشان اوصل من خلال صوتي ، معاناة شعبي في فلسطين”.

يدرك حسام أن صوته أكثر من مجرد نغمات، تروي قلوب اللاجين في مخيمه وتخفف من معاناتهم، لكنه يحتاج الى الدعم لتحقيق حلمه.

حسام لم يرَ الغناء كموهبة فقط، بل كوسيلة قوية للتعبير عن آلام شعبه وإيصال رسالتهم للعالم. يقول حسام: “صوتي هو صوت كل طفل وشاب في المخيم، هو الأمل والوجع”. ورغم الظروف الصعبة، يسعى حسام باستمرار لتطوير موهبته والانضمام إلى ورشات تدريبية تساعده في تحسين أدائه. لكن حلمه لا يتوقف عند الغناء فقط، بل يتمنى أن يُسمع صوته على نطاق أوسع ليوصل معاناة شعبه للعالم، ويؤمن أن الموسيقى قادرة على أن تكون جسرًا للأمل والتغيير.

حسام يجد نفسه في صوته.

لم يرَ الغناء كموهبة فقط، بل كوسيلة قوية للتعبير عن آلام شعبه وإيصال رسالتهم للعالم.

Exit mobile version