مجتمعية

جمعية عسكر تشارك في مشروع دولي لتسليط الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين

شاركت جمعية عسكر لتنمية المجتمع والتمكين في مشروع “ما وراء الحواجز” الذي تنفذه منظمة CADFA بالتعاون مع مدينة أبو ديس، بهدف تسليط الضوء على المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، خاصة الأطفال الذين يواجهون تحديات كبرى بسبب نقاط التفتيش والتوغلات العسكرية.

تضمن وفد جمعية عسكر مجموعة من الأطفال الموهوبين والشخصيات الناشطة، أبرزهم، رئيسة برلمان مدارس شمال الضفة الغربية السابقة تحت إدارة الأونروا، ماريا التك والمتطوع البارز في مركز تنمية المجتمع، أمير عثمان، سكرتيرة الجمعية سهام حسنين، خلال مشاركتهم في هذا المشروع، تم تبادل شهادات حيّة حول تأثير نقاط التفتيش على حياتهم اليومية، بما في ذلك تعطيل الدراسة وقيود حرية الحركة، ما يعكس واقعًا يوميًا صعبًا يعيشونه.

وقد أتيحت للأطفال الفلسطينيين فرصة مميزة للتواصل مع أطفال من مدن بريطانية من خلال ورش العمل وجلسات النقاش، حيث تم تبادل الخبرات وبناء جسور من التضامن والتفاهم بين الأجيال الشابة من مختلف الجنسيات. وقد عززت هذه الفعاليات التفاعلية الفهم العميق لمعاناة الأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال.

وأشار رئيس جمعية عسكر لتنمية المجتمع، أمجد الرفاعي في تصريح صحفي إلى أهمية هذه المشاركة، مشيرًا إلى أن المشروع يتيح للأطفال الفلسطينيين فرصة للتعبير عن تجاربهم اليومية ومعاناتهم بشكل مباشر للعالم. وقال: “هذه المبادرة تمنح أطفالنا صوتًا على الساحة الدولية وتساهم في تعزيز تضامن الشعوب الأخرى مع قضيتنا”. وأضاف الرفاعي: “نحن نؤمن بضرورة إيصال صوت الأطفال الفلسطينيين إلى كافة المحافل الدولية”.

وقد اختتمت الفعالية بعرض مميز لفرقة الدبكة التابعة لجمعية عسكر، حيث قدموا لوحات تراثية فلسطينية تعكس الثقافة الغنية للشعب الفلسطيني، ما أضاف بُعدًا ثقافيًا للمشروع وزاد من تأثيره الإيجابي على الحضور.

Exit mobile version