شيعت جماهير شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد معتز صرصور (18) عاماً، من مخيم الأمعري جنوب رام الله، إلى مثواه الأخير في مقبرة البيرة.
وانطلق موكب التشييع، من مجمع فلسطين الطبي، مرورا بشوارع المدينة، وصولاً إلى بيت الشهيد في مخيم الأمعري، لإلقاء نظرة الوادع الأخيرة عليه.
وكان معتز قد أصيب بجروح حرجة برصاص الاحتلال في الصدر، وجرى نقله إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته، وذلك بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال حي الطيرة في مدينة رام الله وداهمت بناية سكنية تضم شقة للمعتقل الدكتور أيسر البرغوثي، وحي أم الشرايط في البيرة وداهمت بناية سكنية تضم شقة للمعتقل الدكتور خالد الخاروف، قبل تفجيرها للشقتين.
وقالت شقيقة الشهيد خلال وداعه: “كان دائم الحديث عن أصدقائه الشهداء، ويملأ غرفته بصورهم، ويستذكرهم دائما على مواقع التواصل الاجتماعي، مهتما بأخبار الشهداء، واليوم هو الشهيد وهو الخبر”.
فيما قال والده، “كان معتز متأثراً بحرب الإبادة على أهلنا في غزة، ومتأثراً بأصدقائه الشهداء الذين سبقوه، أحمد أصلان ومحمد القطري، وكان لدي إحساس أنه سيلتحق بهم سريعا، وكان يستعد لدخول الجامعة، واليوم كان لديه موعد امتحان قبول في العلوم المالية والمصرفية”.