- إطلاق اعتصام أسبوعي جديد أمام مجلس الوزراء كل ثلاثاء دعماً لقضية المخيمات
أصدر المكتب التنفيذي للجان الشعبية لمخيمات اللاجئين في الضفة الغربية بيانًا شدّد فيه على صمود اللاجئين وثباتهم في مواجهة الظروف الصعبة والتطورات التي تشهدها المخيمات، خصوصًا مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس. وأكد البيان أن ما تتعرض له هذه المخيمات يأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني والنيل من هويته الوطنية وحقه الثابت في العودة.
وأشار المكتب التنفيذي إلى أن عمليات الهدم والتدمير التي نفّذها الاحتلال في المخيمات، وما رافقها من اقتحامات وتهجير قسري، تشكل امتدادًا لمعاناة الفلسطينيين الذين هجّروا من ديارهم عام 1948. وأضاف البيان أن استمرار هذه السياسة يهدد الوجود الإنساني والاجتماعي للمخيمات، وينسجم مع محاولات تغيير طبيعة المخيمات أو القضاء على رمزية قضية اللاجئين.
وحذّر البيان من خطورة ما يجري في مخيم نور شمس على وجه الخصوص، معتبرًا أن ما يتعرض له المخيم من عدوان مستمر يمسّ أمن السكان ويستهدف مقومات الحياة الأساسية. ودعا البيان إلى الالتزام بالحفاظ على المخيمات باعتبارها عنوانًا لهوية اللاجئين وشاهدًا حيًا على حق العودة.
كما أشار المكتب التنفيذي إلى أن معاناة اللاجئين، في ظل غياب المعالجات الكافية من المؤسسات الرسمية ووكالة الغوث، تتطلّب تحركًا جادًا وسريعًا، مؤكدًا مواصلة الفعاليات الشعبية، بما فيها اعتصام أسبوعي أمام مجلس الوزراء كل يوم ثلاثاء، بهدف إيصال صوت المخيمات ومطالبها للحكومة الفلسطينية والجهات الدولية.
واختُتم البيان بالتأكيد على وحدة الموقف الشعبي، وتمسّك اللاجئين بحق العودة، ودعوتهم للاستمرار في صمودهم رغم التحديات التي تحيط بالمخيمات.
وفيما يلي نص البيان:-
