أكد نائب محافظ نابلس عبد الله العسالي أن الشباب هم شركاء المستقبل وصنّاع التنمية، مشددًا على أهمية إشراكهم الفاعل في صياغة الخطط الاستراتيجية وبناء مشاريع تخدم المخيمات وتلبي احتياجاتها. جاء ذلك خلال لقاء عُقد في جمعية عسكر، بحضور رئيس الجمعية أمجد الرفاعي، ومنسق العلاقات العامة أشرف الصايغ.
وأوضح العسالي أن اللقاء يعكس روح الانتماء الوطني ويجسد دور الشباب كطاقة إيجابية قادرة على تحويل الأفكار إلى مبادرات عملية تسهم في تعزيز صمود المخيم وأهله.
وشهد اللقاء ورشة عمل تفاعلية، قُسم خلالها الشباب إلى مجموعات ناقشت قضايا التعليم والأرض والانتماء الوطني، وخرجوا بجملة مقترحات تنموية، أبرزها: “مرسم فني بقيادة فنانين من المخيم ليكون منصة للإبداع والتعبير، ومشروع ثقافي ترفيهي للنساء والفتيات في مخيم عسكر الجديد، ومشروع اجتماعي ترفيهي يخدم أهالي المخيم كافة، ومشروع رياضي شبابي يعزز الصحة الجسدية والانتماء المجتمعي.
من جانبه، عرض أمجد الرفاعي خطة استراتيجية واضحة تستند إلى مبدأ أن “كل حلم شخصي يمكن أن يتحول إلى مشروع يخدم المجتمع إذا ارتبط بالتعليم والتخطيط السليم”. فيما شدد د. أشرف الصايغ على رؤية الجمعية القائمة على تمكين الشباب وإشراكهم في صناعة القرار.
وحددت كل مجموعة مشروعها المستقبلي، على أن تستكمل النقاشات لاحقًا لوضع آليات التنفيذ وتحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية تسهم في خدمة المخيم وتعزيز روح العطاء والانتماء.