اخبار وتقارير

“الأونروا” تفتتح مركزاً لخدماتها في قطاع غزة

افتتحت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” مركز توزيع جديد لعائلات شرق غزة خلال هذا الأسبوع، وأيضا مركز غزة للتدريب والتعليم المهني، وجاء ذلك نتيجة جهد فرق الأونروا التي ساهمت في تحسين تقديم الخدمة للاجئين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في شرق غزة.

وأعلنت الأونروا أنه بدءاً من الأسبوع المقبل، ستتمكن الأسر التي تسكن في المنطقة المحيطة من الحصول على مساعداتهم الغذائية، حيث يمكن لمركز التوزيع الجديد استيعاب تسليم المواد الغذائية لأكثر من 3000 أسرة أسبوعياّ.

أحد المستفيدين من خدمات الأونروا، أحمد القايد يقول: “لقد اعتدت أن أتسلّم المساعدات الغذائية من مركز توزيع التفاح، شمال شرق مدينة غزة، وهو بعيد جداً عن مكان سكني في حي الصبرة، وكنت أقضي ساعات حتى أتمكن من استلام المساعدات الغذائية، كما كنت أدفع 20 شيكل (ما يقارب 6.15 دولار أمريكي) لإيصال المواد الغذائية إلى منزلي، لقد وفر افتتاح هذا المركز الجديد علي النقود، الجهد، والوقت”.


أحمد دغمش مستفيد آخر من خدمات الأونروا يتحدث: “أنا عامل بناء ومن الصعب أن أترك عملي لأكثر من ساعة، لذلك كنت أشعر بالقلق عند موعد استلام مساعداتي الغذائية في السابق من مركز توزيع التفاح، الذي كان دائم الازدحام، فقد كنت أنتظر دوري لساعات طويلة، بالإضافة إلى وقت الرحلة من وإلى المركز، أما اليوم، في مركز التوزيع الجديد، وبفضل تسهيلات الأونروا لإيصال الخدمات الحيوية، استغرقت 15 دقيقة لاستلام السلة الغذائية”.

“تم تحقيق إنجاز هام هذا الشهر فيما يتعلق بتمويل برنامج الأمن الغذائي في نداء الطوارئ، فلأول مرة منذ الأزمة المالية لعام 2018، تم توفير الميزانية اللازمة لبرنامج الأمن الغذائي بالكامل للفترة المتبقية من العام”، تقول الأونروا.

يذكر أن قيمة برنامج الأمن الغذائي تبلغ حوالي 80 مليون دولار سنوياً، وهو يوفر الأمن الغذائي لأكثر من مليون لاجئ فلسطيني، كمل ويخلق أكثر من 1000 فرصة عمل سنوياً تحت مسمى النقد مقابل العمل بحسب الأونروا، حيث تم إعداد موازنة المشتريات لدورة التوزيع التالية بما مجموعه 18.9 مليون دولار تقريباً لتكاليف السلع الغذائية والمساعدات العينية.

وقد بدأ برنامج الأمن الغذائي لنداء الطوارئ في عام 2006 نتيجة للحصار الذي تفرضه إسرائيل والذي أدى إلى تدمير الوضع الاجتماعي والاقتصادي في غزة، ومع ارتفاع معدل البطالة الذي يقترب من 50٪، أصبحت العديد من العائلات اللاجئة تعاني من انعدام الأمن الغذائي وتعتمد على الأونروا لتلبية احتياجاتها من الأمن الغذائي.

المصدر: وكالة الغوث الدولية / الأونروا

تحرير: ولاء أبوبكر

Exit mobile version