إعداد: فاطمة حماد
الأسير يوسف أبو قنديل لاجئ من قرية قومية قضاء مدينة بيسان المحتل، اعتقله الاحتلال عام 2004، حيث كان يبلغ من العمر 16 عاماً، وحُكم بالسجن المؤبد مدى الحياة.
في عام 2002 بعد اجتياح قوات الاحتلال لمخيم جنين، تعرض قنديل إلى إصابة في الرصاص الحي استقرت في صدره إلى اليوم، نقل على إثرها للعلاج في الأردن.
وفي تاريخ 5\7\2004 اقتحمت وحدة خاصة من ما يسمى “حرس الحدود” الإسرائيلي مخيم جنين ما أسفر عن استشهاد قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين خالد محمد الحاوي، واعتقال قنديل الذي تدعي سلطات الاحتلال أنه شارك في عملية قتل مستوطن، وفي حينها شهد الاقتحام اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال وكتائب شهداء الأقصى.
شقيقة الأسير هنادي قنديل تقول: بعد اعتقال أخي لم نكن نعلم إلى أين نُقل وكيف حالته الصحية، بعد ما يقارب الشهر ونصف تأكدنا من وجوده في مشفى العفولة، وتصف قنديل الزيارة الأولى التي سُمح لها من قبل ما تسمى إدارة سجون الاحتلال برؤية شقيقها “باليوم المرعب”، من كم الإصابات التي رأتها في جسد شقيقها يوسف.
يشار إلى أن الأسير يوسف قنديل دخل عامه السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو شقيق الشهيد فداء قنديل الذي ارتقى عام 2006، كما أن جميع عائلته أسرى محررين من سجون الاحتلال، منهم أشقائه سيف، معين، أيمن وهنادي قنديل وكذلك والدته.