استشهد اللاجئ الفلسطيني محمد يوسف رمضان الحسن، اليوم، في غارة “إسرائيلية” استهدفت قرية البرغلية قرب مدينة صور جنوب لبنان. الغارة استهدفت سيارة تقل عدداً من الشبان، ما أسفر عن استشهاد الحسن وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
والشهيد محمد يوسف رمضان الحسن، هو أحد أبناء تجمع القاسمية للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة صور، وينتمي الشاب إلى عشيرة النميرات، وتعود جذوره إلى قرى شمال فلسطين المحتلة.
هذا الاستهداف يرفع عدد الشهداء من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ضمن معركة “طوفان الأقصى” إلى 24 شهيداً، من بينهم قيادات بارزة في حركة حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام، مثل خليل الخراز وصالح العاروري وهادي مصطفى، الذين استشهدوا في عمليات اغتيال “إسرائيلية” خلال الفترة الماضية.
وكان الاحتلال ” الإسرائيلي” قد استهدف سيارة ودراجة نارية في بلدة البرغلية جنوب صور، ما أدى إلى وقوع 8 إصابات في صفوف المدنيين، واستشهاد اللاجئ محمد، وذلك في إطار العدوان العسكري الذي تشنه “إسرائيل” على قرى وبلدات جنوب لبنان، في إطار تصاعد العمليات العسكرية المتبادلة بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت.