التقى رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي مع القائم بأعمال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” في غزة سام روز، مساء اليوم، للتباحث في خطة التعافي لمعالجة آثار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومناقشة مطالب موظفي الوكالة.
حيث بدأت “الأونروا” بتنفيذ خطة التعافي بصرف بدل إيجار واندماج بقيمة 2000 دولار لمدة ستة شهور، لكل عائلة دُمر منزلها، إذ أنه وصل عدد المنازل المدمرة قُرابة (1200) منزلاً جراء العدوان الأخير على غزة، بالإضافة إلى أنشطة البرامج للدعم النفسي للأطفال لمعالجة آثار العدوان، والحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 14 عاماً.
وقال أبو هولي أن لاجئي قطاع غزة والمقدر عددهم (1.4) مليون لاجئ فلسطيني، يعيش 80% منهم تحت خط الفقر، وازداد وضعهم سوءاً في ظل جائحة كورنا وتداعيات الحرب الأخيرة.
وأشار إلى أن الوحدات السكنية التي لحقت بها أضراراً جزئية تزيد عن 13 ألف وحدة سكنية.
وقال إن الأموال التي وصلت “الأونروا” من المانحين استجابة للنداء الطارئ كانت 29 مليون دولار، لتغطية بدل إيجارات لمن هدمت وتضررت بيوتهم من لاجئين غزة.
وفي ذات السياق طالب أبو هولي البدء بإدارج المواد غير الأساسية، في مدارس “الأونروا” على المنصة الإلكترونية قبل بداية العام الدراسي الجديد، والعمل على إعادة موظفي المدارس بنظام المياومة والمقدر عددهم ب 172 موظفاً، ومعالجة القضايا المطلبية التي تضمن حقوق موظفي “الأونروا”.
ومن ناحيته نوه القائم بأعمال مدير عمليات “الأونروا” سام روز إلى أن الوكالة باشرت بتوزيع بدل إيجارات ل(1200) أسرة تعرضت منازلها للهدم الكلي جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.
وأشار روز إلى أن “الأونروا” مستمرة بعملية تقييم شاملة وكاملة في قطاع غزة خلال الفترة الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة.