بحث رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم، مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الإسكان واللاجئين والهجرة ريتشارد اولبرايت، ازمة “الأونروا” المالية، وأوضاع اللاجئين المعيشية في المخيمات الفلسطينية، والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للمانحين لحشد الموارد المالية “للأونروا”.
وناقش اللقاء ضعف استجابة المانحين لنداء ‘الأونروا” الطارئ، لتأمين للاحتياجات الإنسانية، الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الأخيرة على قطاع غزة.
وأكد أبو هولي خلال لقاؤه بالوفد الأمريكي، في مقر امانة سر منظمة التحرير الفلسطينية، على أهمية استمرار الدعم الأمريكي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، في تحقيق الاستقرار المالي في ميزانيتها.
وأضاف أبو هولي أن التمويل الأمريكي الأخير الذي يقدر ب(150) مليون دولار، ساهم في كسر فجوة التمويل في ميزانية “الأونروا”، وساهم في استمرار تقديمها للخدمات الإنسانية للاجئين.
ووضع ابو هولي المسؤول الامريكي في صورة الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، التي تتجه نحو الانهيار جرّاء جائحة كورونا، والأزمة المالية “للأونروا” والتدهور الاقتصادي والمعيشي، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وانهيار قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، في بعض الدول المضيفة.
لافتاً إلى أن استمرار العجز المالي في ميزانية “الأونروا” وتقليصها بعض الخدمات، سيساهم في تدهور الأوضاع المعيشية داخل المخيمات الفلسطينية، في مناطق عملياتها الخمسة.
وأكد المسؤول الامريكي رتشارد اولبرايت على استمرار بلاده بدعم وكالة الغوث الدولية “الأونروا”.
وتم الاتفاق على تعزيز التنسيق والتعاون المشترك لخدمة اللاجئين الفلسطينيين والحفاظ على استمرارية تقديم خدمات “الأونروا”، وفق التفويض الممنوح لها بقرار تأسيسها رقم 302.