أطلقت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات، عبر دائرة المرأة، حملة توعوية للحد من العنف ضد المرأة تحت شعار “لا للعنف ضد المرأة”. جاء ذلك خلال فعالية أقيمت في مدرسة بنات النصيرات الإعدادية (أ)، ضمن حملة تستمر لمدة 16 يومًا، بهدف تعزيز دور المرأة في المجتمع وتسليط الضوء على قضاياها.
وتسعى الحملة إلى توعية النساء والفتيات بأهمية التصدي للعنف ودعم حقوقهن، مع التركيز على دور المرأة في تعزيز صمود المجتمع الفلسطيني. وأشارت القائمات على الحملة إلى أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت رمزًا للنضال والصمود، حيث مثّلت مدرسةً للتضحية والوفاء كشهيدة وزوجة شهيد وأم الشهيد، وأيقونة للكفاح الوطني إلى جانب الرجل.
وأكدت اللجنة أن الحملة تأتي في إطار تقدير دور المرأة كشريكة في النضال الفلسطيني، وتعزيز مكانتها كجزء أساسي في مقاومة التحديات ودعم الحقوق الوطنية. كما شددت على استمرار الجهود المجتمعية لتكريم المرأة الفلسطينية والوقوف بجانبها لتحقيق المساواة وحمايتها من كافة أشكال العنف.
ولاقت الحملة تفاعلًا كبيرًا من المجتمع المحلي، وتعتبر رسالة قوية تؤكد على أن المرأة الفلسطينية ستظل الحارسة الأولى لصمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق الحرية والكرامة الوطنية