اخبار وتقارير

أهالي مخيم النيرب يعانون الإهمال الطبي

كشفت جائحة كورونا (كوفيد 19) وانتشارها الكبير بين أبناء مخيم النيرب بحلب، تردي الواقع الصحي في مخيم النيرب والنقص الكبير الذي يعاني منه هذا القطاع على صعيد الخدمات الصحية والمستلزمات الطبية والكوادر الاختصاصية لا سيّما الأطباء والأدوية.

ومن جانبهم اشتكى أهالي مخيم النيرب من عدم وجود كادر طبي مختص، والنقص الكبير بكافة الاحتياجات الطبية والصحية الضرورية، خاصة منها أسطوانات الأوكسجين التي وصل سعرها في السوق السوداء إلى أكثر من أربعمائة ألف ليرة وفي بعض الأحيان إلى نصف مليون.

وبدورهم وجّه عدد من الأهالي أصابع الاتهام للجهات الحكومية الرسمية ووكالة “الأونروا” بالوقوف مكتوفة الأيدي أمام الجائحة التي بدأت تنتشر بشكل كبير في مخيم النيرب، دون أن تحرك ساكناً، “واكتفت سابقاً برشّ مراكزها وبعض الشوارع الرئيسية”.

وبحسب الأهالي فإن وكالة الغوث غير مبالية بصحة وحياة سكان المخيم، إذ لم تقم باتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لتصدي لفيروس كورونا، كما أنها لم ترسل لجان طبية مختصة لإجراء عمليات مسح للمصابين وعائلاتهم.

ومشيرين إلى أن دور وكالة الغوث في التصدي لفايروس كورونا لم يكن بالمستوى المطلوب لمواجهة خطر هذا الوباء العالمي، كما طالبوها باتخاذ إجراءات وتدابير وقائية، لحمايتهم من انتشار فايروس كورونا، كونها مسؤولة بشكل مباشر عن صحتهم.

يذكر أنه سجل يوم أمس السبت 15 أغسطس وفاة المربي الفلسطيني “محمد علي شريح” أحد أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب جراء إصابته بفيروس كورونا.

يذكر أن مخيم النيرب يُعد واحداً من أكثر المخيمات اكتظاظاً بالسكان، حيث يضم حوالي 18 ألف لاجئ مسجل لدى وكالة الأونروا.

المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

تحرير: ولاء أبوبكر

Exit mobile version