أعلن منسق منظمة “أطباء بلا حدود” في مخيم ليسبوس “ماركو ساندروني” أن إجراءات الحكومة اليونانية تشكل خطراً حقيقياً على حياة المهاجرين، وجاء ذلك بعد أن مددت الحكومة اليونانية للمرة الرابعة على التوالي الحجر المفروض على مخيمات طالبي اللجوء في الجزر اليونانية بحجة حزمة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها لمنع تفشي فايروس كورونا.
ومن جانبه قال المتحدث باسم منظمة اطباء بلا حدود ” لم يعد بإمكاننا السكوت والتزام الصمت إزاء استمرار عزل اللاجئين في المخيمات، بحجة المحافظة على الصحة العامة في الوقت الذي لم تسجل مخيمات موريا أي إصابة بفايروس كورونا”.
وتابع حديثه بالقول “لا يشكل الأشخاص في المخيمات تهديداً أو خطرا على أحد بل على العكس هم أكثر الناس عرضة للإصابة بالفايروس، ويجب إخراجهم من المخيم بأسرع وقت بدلاً من تمديد حجرهم “، بحجة المحافظة على الصحة العامة”.
وكانت الحكومة اليوناني قد أعلنت يوم 20 ـ حزيران الجاري تمديد العزل المفروض منذ 21 آذار الماضي على المخيمات في الجزر والبر اليوناني، في حين لم تسجل أي حالة وفاة بكورونا بين اللاجئين فيما اقتصرت على بضع إصابات حسب الصحة اليونانية.
ويعاني قرابة 4 آلاف لاجئ من فلسطينيي سوريا، ظروفاً اقتصادية وصحية صعبة نتيجة اهمال السلطات اليونانية، ناهيك عن الاكتظاظ في مخيمات اللجوء.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
تحرير: ولاء أبوبكر