سياسية

أبو هولي: لا بديل عن الأونروا وسندافع عن تفويضها حتى تحقيق العودة وفق القرار 194

نظّمت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية لقاءً سياسيًا إعلاميًا في مدينة رام الله بمشاركة عدد من الصحفيين الفلسطينيين، بهدف بحث تطورات أوضاع المخيمات الفلسطينية في ظل التصعيد المستمر الذي تتعرض له وكالة الأونروا ومحاولات تقويض دورها.

بدوره أكد د. أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين أن تدمير المخيمات يمثل استهدافًا مباشرًا لذاكرة النكبة ويأتي في إطار محاولات شرعنة التهجير القسري، مشددًا على أنه لا بديل عن الأونروا باعتبارها الشاهد الدولي على معاناة اللاجئين الفلسطينيين، ومؤكدًا التزام منظمة التحرير بالدفاع عن تفويضها حتى تحقيق حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194.

وأضاف أبو هولي أن إعمار المخيمات وعودة النازحين تمثل أولوية وطنية وأخلاقية لا يمكن التنازل عنها، موضحًا أن هناك اجتماعًا عربيًا مرتقبًا سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة لتوحيد الجهود السياسية والمالية الداعمة للأونروا في مواجهة الضغوط والتحديات.

من جهته، أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر أن الإعلام الفلسطيني كان ولا يزال شريكًا أساسيًا في الدفاع عن حقوق شعبنا وقضاياه العادلة، مشيرًا إلى أن المخيمات ليست مجرد أماكن للسكن بل هي رموز وطنية وسياسية تحمل في طياتها تاريخ النكبة والتهجير ولا يمكن القبول بمحوها أو تغيير هويتها.

وشدد الصحفيون المشاركون في اللقاء على استعدادهم الكامل لتعزيز التعاون مع دائرة شؤون اللاجئين من خلال بناء شراكة إعلامية استراتيجية قادرة على توحيد الجهود في مواجهة الحرب المفتوحة على المخيمات وعلى وكالة الأونروا، مؤكدين أهمية عقد لقاءات دورية وتوسيع دائرة التشاور والتنسيق الإعلامي بما يخدم قضية اللاجئين ويعزز من حضورها في المشهدين المحلي والدولي.

Exit mobile version