تفقد محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، أعمال إعادة تأهيل ما دمرته قوات الاحتلال في مخيم طولكرم خلال العدوان الأخير.
وشدد طقاطقة على توجيهات الرئيس محمود عباس والمتابعة المباشرة من رئيس الوزراء محمد مصطفى، ولجنة الطوارئ الحكومية، لإعادة تأهيل ما دمرته قوات الاحتلال، خلال هذا العدوان والاقتحامات السابقة.
وأكد التدخلات الطارئة التي تقوم بها لجنة الطوارئ الحكومية، ولجنة حصر الأضرار بجهود من كل المؤسسات الشريكة، بما فيها وزارتا الحكم المحلي، والأشغال العامة والإسكان، وبلدية طولكرم، وكل البلديات والمجالس المحلية، والغرفة التجارية، وإقليم حركة فتح والفصائل، والدفاع المدني، واللجان الشعبية للمخيمات، وطواقم الإسعاف والطوارئ والطواقم الصحية، والتنمية الاجتماعية، والقطاع الخاص، منوهاً إلى أن الطواقم الفنية تسابق الوقت لإنجاز تأهيل ما دمرته قوات الاحتلال بالحد الأدنى، قبل الدخول في موسم الشتاء، للتخفيف عن أهلنا في مخيمي طولكرم ونور شمس، وإنجاز تأهيل البنية التحتية، وخاصة الصرف الصحي وشبكات المياه.
من جانبه، قال قطامي إن تعليمات الرئيس ورئيس الوزراء هي تعزيز صمود أهلنا بمخيمي طولكرم ونور شمس في مواجهة هذا العدوان، عبر التدخلات العاجلة والطارئة، ومن خلال الصناديق العربية والإسلامية، وإعادة تأهيل ما تم تدميره.
من جانبه، تحدث رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة عن الوضع في مخيم طولكرم، ومعاناة المواطنين بفعل جريمة عدوان الاحتلال على المخيم، مشيراً إلى التوجيهات الدائمة من الرئيس محمود عباس ولجنة الطوارئ الحكومية برئاسة رئيس الوزراء، والتدخلات التي تقوم بها في هذا المجال، لإعادة تأهيل ما دمرته قوات الاحتلال، والوقوف إلى جانب المواطنين وإسنادهم، مشيداً بتعاون جميع مؤسسات محافظة طولكرم وفعالياتها، وتضافر الجهود كل المكونات.