حكاية لاجئ عن النكبة والمخيم والعمل الفدائي
لم يتح لي التعرف بفلسطينيتي، وإدراك تعقيدات هذه التسمية، وسبر أبعادها التراجيدية، إلا مع تعرجات الزمن، وفي معمعان الحياة الاجتماعية. وتشاء الأقدار أن يحصل ذات الأمر مع أولادي أنفسهم، الذين ولدوا خارج فلسطين، من والدين تحدرا من أسرتين، الأب من أسرة لاجئة لسورية، والأم لأسرة لاجئة للبنان، هكذا فالوالدان لاجئان، وأولادهما باتوا مثلهما؛ وعلى الأرجح