حين صار الفرح مؤجلاً.. حكاية أم رامي أبو سريس من مخيم بلاطة
من المخيم/نور حميدان لم تكن هذه الحكاية تشبه باقي الحكايات التي سمعتها أو عملتُ عليها في المخيمات. في ذلك الصباح، عندما وصلت إلى منزل أم رامي أبو سريس في مخيم بلاطة للاجئيين، نادتني من الداخل بصوتٍ هادئ دفعتُ الباب ببطء، ودخلت. للوهلة الأولى عندما التقيتها، شعرت بشيء مختلفٍ لا أستطيع وصفه… كأنني أمام امرأةٍ اختصرت

