الكاتب: خليل العلي ليس الألم هو ما يُخيف الفلسطيني، فقد اعتاده، لكنّ تفشي جائحة كورونا زاد من ألمه في ظل عجزه عن تأمين أبسط حقوقه، في لبنان، وضع ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس القطاع الصحي أمام تحدٍّ كبير، فما بالك بالمخيمات الفلسطينية المعزولة والمهمشة أصلاً؟! وعلى الرغم من الإجراءات الوقائية التي اتخذتها المخيمات الفلسطينية في لبنان

وقّعت سونه غوتنز نائب مديرة شؤون وكالة أونروا في الضفة الغربية، المزيد من الاتفاقيات لعمل مراكز للعزل الصحي في عدة مخيمات بالضفة، وتم ذلك في مقر محافظة نابلس. وأوضحت “أونروا” في بيانٍ لها، أنّ “الاتفاقية تعمل على أن توفّر اللجان الشعبية للخدمات مرفقاً من مرافق المُخيّم يمكن استخدامه كمركز للعزل لإبقاء الأخطار بعيداً عن المُخيّم

قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في الضفة الغربية غوين لويس إن الوكالة تواجه عجزاً مالياً بقيمة 200 مليون دولار أميركي حتى نهاية العام الجاري. وأضاف خلال لقائه عدداً من الصحفيين في مدينة رام الله، إن العجز المالي شهد تنامياً هذا العام بسبب التكاليف الإضافية الناجمة عن جائحة “كورونا”. وأشار لويس إلى

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا)، عن عزمها توزيع المساعدات المالية على اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى الأردن في موعدها المقرر دون تأخير. وأكدت الوكالة على أنها تعمل حالياً على إصدار الدفعة الثالثة من المساعدة النقدية لعام 2020، مشيرةً إلى أنه سيتم ارسال رسالة نصية لكل مستفيد فور إيداع المساعدة للتوجه لأي صرّاف آلي

وجهت عدد من العائلات الفلسطينية السورية القاطنة في مخيم الميه وميه بمدينة صيدا جنوب لبنان، نداءات استغاثة إلى منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والجمعيات الإغاثية ومنظمات المجتمع المدني من أجل التدخل للحد من معاناتهم التي وصفوها بالمأساوية. ووفقاً لمصادر محلية فإن تلك العائلات تشكو من أوضاع إنسانية مزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار

وقعت السيدة غوين لويس مديرة شؤون الأونروا في الضفة الغربية، في مقر محافظة مدينتي رام الله والبيرة اتفاقية مراكز العزل في المخيمات الفلسطينية. وتعمل الاتفاقية على توفير اللجان الشعبية لخدمات المخيم مرفقاً من مرافق المخيم يمكن استخدامه كمركز للعزل لإبقاء الأخطار بعيداً عن المخيم المكتظ، على أن تتولى وزارة الصحة الفلسطينية توفير الكادر الطبي ومتابعة

يعاني أهالي مخيم الرمل في اللاذقية من أوضاعاً معيشية واقتصادية مزرية نتيجة غلاء الأسعار الجنوني، وانهيار الليرة أمام الدولار، وفقدان جزء كبير منهم لعمله بسبب الحرب في سورية، وانتشار جائحة كورونا (كوفيد 19)، حيث باتت معظم العائلات تعيش تحت خط الفقر، مما فاقم من معاناتها وجعلها تعتمد بشكل رئيسي في معيشتها على المساعدات الإغاثية التي

تبرّع الاتحاد الأوروبي بمبلغ 500,000 يورو في شكل معونة إنسانية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “الأونروا”، وذلك من أجل رفع مستوى الإجراءات المتعلقة بالنظافة وصحة البيئة. وستساهم هذه المنحة الحيوية في دعم جهود الوكالة لاحتواء جائحة كورونا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وبفضل هذا الدعم السخي، ستتمكن

قال المفوض العام للأونروا “فيليب لازريني” أمام مجلس جامعة الدول العربية خلال جلستهم الأسبوع الماضي: “إن الدعم الذي تقدمه جامعة الدول العربية والدول الأعضاء فيها لأمر حاسم للوكالة في مواجهة التحديات السياسية والمالية المتزايدة”. وأشار المفوض إلى أن الأزمات في المنطقة تظل بلا حلول، وحول الوضع في سورية قال “إن تسع سنوات من النزاع والاقتصاد

وقّع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) السيد فيليب لازاريني على اتفاقية تبرع بقيمة مليون دولار مقدمة من جمهورية الصين الشعبية، وذلك لدعم المعونة الغذائية في  غزة، والتي تعد جزءاً من مناشدة الطوارئ التيأطلقتها الوكالة من أجل الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 2020.  وتعتبر الأونروا شريان حياة إنساني هام للغاية لأكثر من مليون لاجئ من فلسطين في غزة يعتمدون على المعونة  الغذائية من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية في مجال الأمن الغذائي. وتم تخصيص التبرعات من الصين في العامين الماضيين للتخفيف من آثار انعدام الأمن الغذائي في أوساط عائلات  لاجئي فلسطين فيغزة، الذين يواجه معظمهم الآن جائحة كوفيد-19 العالمية غير المسبوقة.  ويعمل هذا التبرع على ضمان صحة وسلامة لاجئي فلسطين، بما في ذلك التدابير الخاصة للتخفيف من المخاطر  لتجنب الاكتظاظ في مراكزالتوزيع، والصرف الصحي لمراكز التوزيع لضمان توفير آمن للمساعدات الغذائية  ومعدات الحماية الشخصية لموظفي الخطوط الأمامية. ولدى الإعلان عن تبرعهم لدعم أنشطة الأونروا للمعونة الغذائية الرئيسية، قال سعادة السفير غوو وي، رئيس مكتب جمهورية الصين الشعبيةلدولة فلسطين، إن ” ستستمر الصين في تقديم المساعدة للاجئي فلسطين وتنميتهم اقتصادياً  واجتماعياً” وبدوره، أعرب المفوض العام للأونروا السيد فيليب لازاريني عن تقديره الخالص للحكومة الصينية على دعمها  للوكالة بالقول: ” إن التبرع الصيني السخي سيساعد الأونروا على توفير المعونة الغذائية المنقذة للأرواح لما يزيد  على مليون لاجئ من فلسطين في غزة، وآمل أن يستمرهذا التعاون في النمو، الأمر الذي يعكس الدعم الصيني  للأونروا”. وقد دأبت الحكومة الصينية على تقديم الدعم للأونروا في هذا العام، حيث تقوم الصين أيضاً بشحن كمية كبيرة من  معدات الحماية الشخصية إلى أقاليم عمليات الوكالة الخمسة في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسورية من  أجل مساعدة  الوكالة على تقديم المساعدة والحماية للاجئي فلسطين في مواجهة التحديات المستمرة المرتبطة  بالجائحة. المصدر: أخبار وكالة الغوث الدولية / الأونروا  تحرير: ولاء أبوبكر