دعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال مشاركتها في اجتماعات اللجنة الفرعية للأونروا في العاصمة الأردنية عمان، الدول المانحة إلى زيادة تمويلها للوكالة وعدم الانجرار وراء المزاعم الإسرائيلية التي تستهدفها، والتي ثبت عدم صحتها وفقًا لتقارير لجان التحقيق المستقلة والأممية. وأكدت الدائرة أن استمرار الأزمة المالية التي تعاني منها الأونروا سيؤدي إلى تداعيات كارثية

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عددا من منازل المواطنين في مخيمي عقبة جبر وعين السلطان، بمدينة أريحا. وأوضح شهود عيان، أن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت المخيمين من مدخلي أريحا الشمالي والجنوبي، وداهمت عددا من المنازل واستجوبت قاطنيها، عرف من بينها منزل المحرر نصار أبو داهوك في عقبة جبر.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس،

وزَّع صندوق الزكاة الفلسطيني 5650 سلة غذائية على المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، مع التركيز على المخيمات التي تتعرض لانتهاكات الاحتلال، خاصة في شمال الضفة. وشمّل التوزيع 750 سلة غذائية لمخيم جنين، مقدمة من التحالف البحريني الإنساني عبر شركة مكسر للتنمية المستدامة للاستشارات المتكاملة في الأردن، إضافة إلى 4850 سلة غذائية مقدمة من لجنة زكاة

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل شردت نحو 40 ألف مواطن من مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، مؤكدة أن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق. وأضافت في بيان لها، أن عمليات التهجير بدأت في مخيم جنين واستمرت نحو ثلاثة أسابيع، وهي حاليا الأطول في الضفة الغربية

أطلق محافظ سلفيت، مصطفى طقاطقة، اليوم الاثنين، بالتعاون مع حركة فتح – إقليم سلفيت، والغرفة التجارية الصناعية في سلفيت، ومختلف المؤسسات الرسمية والأمنية والأهلية، والفعاليات الوطنية، حملة إغاثة وإسناد لأبناء شعبنا في مخيمات طولكرم وجنين وطوباس، التي تتعرض لحرب إبادة وتهجير من قبل آلة الحرب الإسرائيلية. جاء ذلك بحضور أمين سر حركة فتح – إقليم

أصدرت اللجان الشعبية للخدمات وحركة فتح وفصائل العمل الوطني في مخيمات نابلس، إلى جانب المؤسسات والفعاليات المجتمعية، بيانًا موحدًا يؤكد على التمسك الثابت بحق العودة، ورفض كافة المحاولات الرامية إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين. وجاء البيان عقب اجتماع موسع، استنكر فيه المشاركون تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن التهجير القسري للفلسطينيين إلى دول أخرى،

عقدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر الجديد اجتماعًا طارئًا، ضم ممثلين عن اللجان الشعبية، وحركة فتح، والمراكز الشبابية، والجمعيات، والشخصيات الاعتبارية في مخيمات محافظة نابلس، بالإضافة إلى أعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وفي مقدمتهم الأخت دلال سلامة، عضو اللجنة المركزية للحركة. ناقش المجتمعون تداعيات قرارات إغلاق وكالة الغوث الدولية (الأونروا) والتحديات التي

تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على مخيمات جنين وطولكرم والفارعة شمال الضفة الغربية. حيث استشهد حتى اللحظة 25 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وتفجير منازل، وحصارا، ونزوحا قسريا، وتدميرا واسعا للبنية التحتية، في مخيم جنين. وتمكنت طواقم الإنقاذ في دفاع مدني جنين، مساء اليوم الثلاثاء، من اخلاء شاب مصاب في البناية المهدمة بحارة الدمج في مخيم

أدانت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في محافظات جنين وطولكرم وطوباس، والتي تشمل عمليات القتل العمد، والتدمير الشامل للأحياء السكنية، واستهداف البنية التحتية، في إطار ما وصفته بحرب إبادة ممنهجة تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وفرض مخططات تهجيرية تتماشى مع “خطة حسم الصراع”.