عودة لطفولة و بؤس المخيم (7)
الكاتب: جمال زقوت ظلّت ذكريات البيت وأنياب الجرافة تسكن مخيلتي، والمأساة أن تفاصيل هذا البيت الفقير الذي قدمته لنا وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، للعيش في ظروف غير إنسانية دون ماء أو مراحيض، باتت وكأنها الكون الذي انتزعت حياتنا منه، وقتها فهمت أن البيت الذي تلد وتكبر فيه هو وطنك مهما كان فقيراً، وكلاجئ هو