أكد مدير عام جهاز الاستخبارات العسكرية، اللواء محمد الخطيب، على استعداد المؤسسة الأمنية لدعم جهود دائرة شؤون اللاجئين في متابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير بيئة آمنة تسهم في تعزيز صمودهم وحماية حقوقهم المشروعة، مشددًا على أن قضية اللاجئين ستبقى في صدارة أولويات القيادة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في مقر جهاز الاستخبارات بمدينة رام الله، مع الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين ، وهاني الرشدي مستشار رئيس الدائرة ، ومحمد عليان مدير عام المخيمات.
وتناول اللقاء آليات التعاون المشترك لتعزيز الوعي السياسي حول قضية اللاجئين الفلسطينيين، وترسيخ ثقافة حق العودة بين عناصر وأفراد الاستخبارات العسكرية، والحفاظ على الذاكرة الجمعية والهوية الوطنية، من خلال عقد ندوات ومحاضرات توعوية وتثقيفية تنظم بالشراكة بين الجهاز ودائرة شؤون اللاجئين.
وأكد د. أبو هولي أن قضية اللاجئين تواجه محاولات تصفية ممنهجة، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي السياسي والحفاظ على الذاكرة الجمعية لكل مكونات الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن دولة الاحتلال تسعى إلى زعزعة السلم الأهلي والأمن المجتمعي في المخيمات الفلسطينية عبر تدمير مؤسساتها ومنع وكالة “الأونروا” من القيام بدورها في خدمة اللاجئين والحفاظ على استقرار المخيمات.
وأعرب د. أبو هولي عن تقديره للدور الوطني الذي تقوم به الاستخبارات العسكرية في تحصين المؤسسة الأمنية والعسكرية، مثمنًا كفاءتها وجهودها المتواصلة في الحفاظ على الأمن والاستقرار. كما شدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ستبقى صمام الأمان لحماية حقوق الشعب في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس ، بقيادة الرئيس محمود عباس.