تواصل قوات الاحتلال عدوانها واقتحامها لمخيم الفارعة وبلدة طمون منذ ساعات منتصف الليلة.
وفي مخيم الفارعة نفذت آليات الاحتلال أعمال تدمير كبيرة في البنية التحتية والممتلكات والشوارع داخل المخيم وفي الشارع الرئيس المؤدي إليه، وما زالت أعمال التدمير مستمرة.
ولا زالت قوات الاحتلال تنتشر في أرجاء المخيم مع انتشار القناصة في عدة أماكن منه.
كما عملت قوات الاحتلال على إغلاق الشارع الرئيس بين مخيم الفارعة ومدينة طوباس بالسواتر الترابية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم الفارعة قبيل منتصف الليلة، حيث بدأ الاقتحام بعملية إنزال لجنود مشاة من طائرة مروحية على الأطراف الشمالية للمخيم.
وتزامنا مع ذلك دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا برفقة جرافة مجنزرة (D9) باتجاه المخيم، حيث تمركزت لفترة من الزمن على الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية، وأحدثت أضرارا فيه قبل الدخول إلى المخيم واقتحامه.
وأسفر عدوان الاحتلال المتواصل في بلدة طمون عن استشهاد الشاب سليمان مصطفى قطيشات (18 عاما) جراء عملية قصف نفذها الاحتلال من طائرة مسيرة داخل البلدة، كما أصيب مواطنان جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهما بالضرب خلال الاقتحام المتواصل للبلدة، وفقا للهلال الأحمر.
ويتزامن اقتحام بلدة طمون ومخيم الفارعة مع تحليق مكثف ومنخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في عموم أجواء محافظة طوباس.