عقدت الحكومة الفلسطينية جلستها الأسبوعية اليوم الإثنين في محافظة طولكرم، برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى، الذي أعلن أن “النكبة لا تزال حاضرة، لكن الأمل بزوال الاحتلال لا يزال أقوى”.
وأكد مصطفى أن انعقاد الجلسة في طولكرم هو رسالة تضامن من القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لأهالي المحافظة الذين يعانون أوضاعاً اقتصادية وأمنية صعبة، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة نقلت للمؤسسات الشريكة استعدادها الكامل للتنسيق والعمل المشترك، بدءًا من المحافظ، لتنفيذ برنامج إغاثة شامل يشمل استجابات طارئة وتدخّلات تشغيلية وإعمارية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود ستُضاف لما تم إنجازه سابقًا.
وأكد أن هناك برامج جديدة ستنطلق قريبًا لتشمل قطاعات الصحة، الزراعة، الطرق، والإسكان، بالإضافة إلى مبادرات خاصة لدعم القطاع الخاص، الذي تعرّض كما باقي القطاعات، لأضرار جسيمة نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة والاعتداءات المتواصلة.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية العمل الجماعي والتكامل الوطني بين الحكومة ومؤسسات المجتمع كافة، بهدف تجاوز التحديات وخلق بيئة اقتصادية أكثر صمودًا، مؤكدًا أن الحكومة لن تدّخر جهدًا في تخفيف معاناة المواطنين في طولكرم والمحافظات الأخرى.
واختتم بقوله: “نكبتنا مستمرة، لكن عزيمتنا متجددة، وحقنا في أرضنا وكرامتنا لا يسقط بالتقادم”.