في مخيم عسكر القديم للاجئين، تقع أكاديمية العساكر للفنون القتالية، التي باتت تمثل محطة أساسية لكل من يرغب في تعلم فنون الدفاع عن النفس، واكتساب مهارات جديدة في بيئة احترافية وداعمة. تأسست الأكاديمية بهدف نشر ثقافة الرياضة، وخاصة التايكواندو والفنون القتالية، وترسيخ قيم الشجاعة والانضباط لدى أجيال شابة تحمل حلم النجاح. تحتضن الأكاديمية اليوم أكثر

حسام صقر “17 عاماً” من مخيم عسكر الجديد للاجئين، يجد نفسه في صوته، ويعبر من خلاله عن آماله وأحلامه، يقول: “أنا عندي صوتي حلو وبحب اغني الأغاني الوطنية، وتم إكتشافي من قبل مركز التطوير المجتمعي بالمخيم، وانا رح اشتغل على حالي عشان اوصل من خلال صوتي ، معاناة شعبي في فلسطين”. يدرك حسام أن صوته

كريم حسنين من مخيم عسكر القديم للاجئين، يعاني من إعاقة حركية، لم يستطع أن يحدثنا عن نفسه بسبب مشكلة لديه في النطق، لم يستسلم يوماً للإعاقة بل كانت دافعاً له، للتقدم والإستمراية، فعمل على نفسه وإلتحق بالعديد من التدريبات المهنية، والتي ساعدته على تطوير مهاراته. سهام حسنين والدته قالت لمنصة “من المخيم”: “ابني كريم درس

احتفال كان أقل بهجة هذا العام من الأعوام السابقة، ففي وقت يعيش به الفلسطينيون ظروف صعبة، وتحديات كبيرة، بسبب الحرب على غزة، أصر مركز التطوير المجتمعي في مخيم عسكر الجديد للاجئين على إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف مع ذوي الإحتياجات الخاصة. على الرغم من أن الاحتفال هذا العام كان متواضعاَ، إلا أن الروح الإيجابية والأمل

مبادرة إنسانية، جلبت معها الأمل والفرح للأطفال في مخيمي طولكرم، ونور شمس، قدم من خلالها مركز شباب عسكر في مخيم عسكر القديم للاجئين، بالتعاون مع نادي إسلامي صور باهر في القدس وتحت رعاية وزير الشباب والرياضة، عصام القدومي، حقائب مدرسية للأطفال في المخيمين. يقول رئيس الهيئة الإدارية لمركز شباب عسكر، محمد النوري: ” هذه المبادرة

في عالم يتسم بالظلم والتحديات، يعيش حسام قطناني من مخيم عسكر الجديد للاجئين قصة إنسانية ملؤها الصبر والعزيمة. بعد مرور 11 عاماً من الأسر في السجون، يُفاجأ قطناني بقرار تحويله إلى الاعتقال الإداري ستة أشهر، مما يفتح فصلاً جديداً في مسيرته. هذه القصة ليست مجرد سرد لتفاصيل قرار إداري، بل هي رحلة رجل تحدى الزمن

توفيق مرقة أو العم أبو محمد كما يحب أن يخاطبه الناس في المخيم ومحافظة نابلس بشكل عام. شاهد حي على معاناة النكبة والتهجير القسري الذي عانته قريته ” البريكة” قضاء حيفا. عايش أبو محمد 86 عاماً رحل التهجير مع عائلته وصولا إلى مدينتي جنين وطولكرم، وكانت عائلته تمتلك المواشي وتتنقل بها من مكان إلى آخر

زكريا محمد الزبيدي “21 عاماً” إغتالته قوات الإحتلال هو ورفاقه، في قصف إسرائيلي، استهدف مركبتهم. محمد هو الإبن الأكبر للأسير زكريا الزبيدي، كان يحلم دائماً بأن يخرج والده من السجن ويكمل الحياة معه، لكنه كان يدرك تماماً أن مصيره هو وإخوته وأبناء عمومته، كمصير والده وأعمامه. واليوم يرتقي محمد شهيداً بينما والده زكريا في المعتقل.

في قلب مخيم عسكر، حيث تلتقي بساطة الحياة بعمق الأحلام. توافد الأهالي والأطفال إلى الفعالية التي نظمها مركز شباب عسكر بالتعاون مع صالونات الحلاقة المحلية. كان الحضور بارزًا، إذ أتيحت الفرصة للأطفال في مخيمي عسكر القديم والجديد لتلقي خدمات قص الشعر مجانًا، مما أعاد لهم البسمة التي قد تكون فقدت وسط ضغوطات الحياة. بادر محافظ