تقرير: “يوم عودتنا”.. حملة إلكترونية يخبر فيها اللاجئون الفلسطينيون ماذا سيفعلون بعد العودة
حملة إلكترونية أطلقها مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية ومؤسسة قامات لتوثيق النضال الفلسطيني، ومنصة
من المخيم منصة شبابية رقمية، وجدت لتسلط الضوء على كل ما يجري في أزقة المخيم ورفع صوت ساكنيها ورواية الحكايات المتراكمة في المخيم بمهنية وموضوعية.
حملة إلكترونية أطلقها مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية ومؤسسة قامات لتوثيق النضال الفلسطيني، ومنصة
الكاتبة: هلا الزهيري أتابعُ انفعالات صديقتي رمز وهي تتحدثُ عن يافا التي تَمَكنَتْ من زيارتِها خلالَ العيد!وتسمو “الأنا” على وجهي وأتباهى بمشاركتِها تفاصيل أحفظُها من روايات جدَّتي ومن الانترنت!تقول: لم أتمالك دموعي وأنا عائدة، يافا جميلة جداً.ثمَّ تسألنُي: بتعرفي حيّ العجمي؟أجيب: طبعاً.هذه ِالـ طبعاً المليئة بـ “الأنا” مجدداً، لِمَ لا والحديثُ يدور عن حيّ النُّخبة؟الحيّ
الكاتب: الإعلامي جمال ميعاري سؤالان طرحهما علي ذلك الراحل الكبير في زمنين أو بين طلتين… وربما رحلتين باعد بينهما وبيننا الكثير من الشوق… سؤالان كبيران بجوهرهما وبمن قذفهما علي في وقت كنت فيه بكل نشوتي بقوتي بجبروتي وبضعفي أمامه…. لم يترك لي مجالا لفسحة مع الذاكرة… حاصرني بعينيه… بحدته… بانتظاره… بردة فعله… بزيه بعقاله بسرواله
الكاتب: الإعلامي جمال ميعاري أخذاني بعيدا تحت مظلة في بلد لا يعرف الدفء… ولا الشمس… ولا حتى دقات المطر فجرا على شبابيك بيت يودع الزمن لكنه بيت…. ومأوى… وملاذ… وحضن وهوية ووطن… وبلا مفتاح وبلا قفل… أخذاني أبعد من ظلهما أو ظلمهما… وربما أبعد كثيرا…. أخشاهما كثيرا ولن أتحدث عنهما…. لكنهما هناك كانا وسيبقيان… وسينتظران…
الكاتبة: ولاء أبو بكر – من المخيم- حق العودة ربما أنه يوم أخذ من التاريخ نصيبه وحفر ذكريات وآلام كل من هجروا من أراضيهم، إنه يوم لا ينسى بذاكرة الكثير من اللاجئين الذي خطوا ذكرياتهم في سجلات التاريخ ليسترجعوها في الخامس عشر من شهر ابريل \ نيسان كل عام.في يوم العودة يسترجع كل لاجئ ذاكرته،
الكاتب: جمال زقوت استمر وضعي الصحي على صعوباته و ظلّت الأزمة الصدرية تلازمني، و معها استمر ضعف نمو الجسد و قصر القامة، و مع ذلك بقيت مواظباً على الصوم بعكس تنبيهات د. كمال عبد الله و جان أرتين رحمهما الله، أذكر أن نوبات الأزمة و الكحة كانت تستمر لدقائق طويلة، و تكاد أن تأخذ روحي
الكاتب: جمال زقوت تركزّت محاولات أستاذ الدين عليّ لاصطيادي في فخ الترهيب، و نجحت كما يبدو في أن تنقلني خطوة إضافية في مسيرة الترهيب نحو سلم الإنهيار العقلي، فأصبحت ملتزماً بزاوية الشيخ إبراهيم الخالدي صاحب الطريقة الشاذل الملاصقة تقريباً لجامع الشيخ موسى غبن الأزهري، و قد كان جارنا وابن جيلي تقريباً إسماعيل هنية أيضاً أحد
الكاتب: كايد ميعاري الأولى كانت حين قرر سيدي حسن الذهاب بعائلته للعيش في منطقة كانت تعتبر نائية وفق معايير سكان قرية البروة،ومن الصعب التكيف مع ظلال الأشجار التي تزيد من ظلمة ليلها، ويتضاعف فيها حجم الحيوانات البرية. كان قرارا جريئا دفع أهالي القرية إلى إطلاق لقب ” البري”وغدا هذا اللقب ملاصقا للعائلة حتى تهجير سكان
الكاتب: جمال زقوت بيتنا في مخيم الشاطئ كان عبارة عن غرفتين من “الكرميد” و ما يسمي بقاع الدار و مطبخ صغير كنا ستة أخوة و لم تكن شقيقتاي الهام و إنعام قد ولدا بعد و كذلك بهاء الذي ولد عام 74، لك أن تتخيل كوخاً لا تتجاوز مساحته 40 مربعا متراً، و يعيش فئة ثمانية
الكاتب: جمال زقوت عزلة البيت، و انفجار سؤال الحياة و الخلاص، و قابلية الانسان للتكيف مع نمط حياة خالٍ من الرفاهية و البذخ و سلوكيات تدمير الجسد كالتدخين و الشيشة، و الوجبات السريعة و غير الصحية ، سيكون له عظيم الأثر على نظرة الانسان لنفسه و محيطه و بيئته و عادات حياته اليومية و الأهم