تبرعت الحكومة اليابانية بمبلغ 1,8 مليون دولار من أجل عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في سورية، حيث جاء هذا التبرع السخي “كمنحة معونة طارئة استجابة للأزمة الإنسانية في سوريا”.
و ستعمل هذه المنحة على مساعدة الوكالة على تقديم المعونة الغذائية لما مجموعه 418,000 لاجئ من فلسطين في البلاد، لمساعدتهم على التكيف مع احتياجاتهم الغذائية الأساسية، وتوفير الدعم المطلوب بهدف المحافظة على مرونة لاجئي فلسطين، من خلال تقديم المعونة الإنسانية لضمان أنهم قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وبحسب التقديرات فإن مستويات الفقر زادت وأصبح السكان غير آمنين غذائيا بشكل متزايد، واستنادا إلى تقييم أجرته الأونروا في تموز 2020[1]، فإن ما يقرب من 80% من الأشخاص الذين تم مسحهم قد صرحوا بأن عدد الوجبات أو كمية الطعام المستهلك قد انخفضت منذ بدء الجائحة في آذار 2020.
كما صرحت أكثر من 90% من الأسر المعيشية للاجئي فلسطين بأنها قد لجأت إلى استهلاك أطعمة أرخص و/أو أطعمة ذات قيمة غذائية أقل، وصرح 99% بأنهم قد كافحوا في سبيل شراء الطعام والمواد الأساسية الأخرى جراء ارتفاع أسعار السوق فيما ذهب العديدون للاستدانة في سبيل تلبية احتياجاتهم الأساسية.
واستنادا إلى عملية رصد لاحقة للتوزيع تم إجراؤها في كانون الأول، فقد سجلت 48,3% من الأسر التي تم مسحها مستويات ضعيفة أو عند الحدود الدنيا في استهلاك الغذاء[2].
وأعرب أمانيا مايكل-إيبيي مدير شؤون الأونروا في سوريا عن شكره لهذا التبرع بالقول: “نحن ممتنون للغاية لهذا التبرع، حيث لا تزال اليابان واحدا من أكثر شركاء لاجئي فلسطين التزاما وموثوقية”.
المصدر: أخبار وكالة الغوث الدولية / الأونروا
تحرير: ولاء أبوبكر