يعاني اللاجئون الفلسطينيون المهجرون في مخيم دير بلوط شمال سورية من نقص حاد في مياه الشرب، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة في أماكن نزوحهم.
وقالت مصادر محلية “إن الصهاريج تقوم بتعبئة المياه لقاطني المخيّم مرة واحدة في الأسبوع، مما دفع الأهالي إلى الانتظار لساعات على طوابير المياه للحصول على عدة ليترات لا تكفي حاجتهم”.
وأضافت مصادر محلية أن كمية مياه الشرب التي تحصل عليها العائلة يكاد لا يكفي للطبخ والشرب، مما يضطرها لشراء كمية إضافية من المياه من الصهاريج المتجولة بهدف استخدامه للاستحمام والغسيل.
هذا ويواجه اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من مخيمي اليرموك وخان الشيح وجنوب دمشق ظروفا “مأساوية” وأزمة إنسانية في الشمال السوري بسبب غياب متطلبات المعيشية، وانتشار البطالة في صفوفهم وقلة الدخل وانعدامه في بعض الأحيان، وشح المساعدات الإغاثية، مما أرخى ذلك بظلاله الثقيلة عليهم وجعلهم في مهب مصير مجهول ومستقبل غامض.
ويذكر أن مخيم دير بلوط يعد من أكثر من المخيمات الفلسطينية التي تعيش المأساة على أشدها كما حال الكثير، حيث يسكن المخيم حوالي 850 عائلة منها ما يزيد عن 350 عائلة فلسطينية بواقع 1500 فلسطيني من مهجري جنوب دمشق معظمهم من أهالي مخيم اليرموك للاجئين.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
تحرير: ولاء أبوبكر