جددت محكمة الاحتلال مساء أمس الإثنين، اعتقال الأسير علاء خالد قاسم من مخيم الجلزون شمال محافظة رام الله والبيرة، 6 أشهر وذلك بعد اعتقاله في تاريخ 11/1/2021.
الأسير علاء قاسم لاجئ من قرية كفر عانا قضاء مدينة يافا المحتلة، وهو أب لثلاثة أبناء، ديما (16) عاماً، لمى (13) عاماً، أمير (10) أعوام.
أُعتقل قاسم لأول مرة في عام 2007 وقضى خلالها مدة عام و3 شهور، وأعاد الاحتلال اعتقاله إدارياً عام 2010 وقضى 6 شهور أخرى، وكذلك في عام 2017 لمدة عاماً كاملاً.
زوجة الأسير روان قاسم تقول: ” أبلغت ما تسمى إدارة سجون الاحتلال علاء مساء أمس، قرار تجديد اعتقاله شفوياً، هذا لأن الأسرى المعتقلون إدارياً لا يخضعون لمحاكمة ولا توجه لهم أي تهم، وحجتهم هي أن قضيته تحتوي على ملفات سرية”.
وهنا تكمن خطورة الاعتقال الإداري الذي تتبعه سلطات الاحتلال تجاه الأسرى الفلسطينيين، حيث أن الإحتلال يستطيع تجديد الحكم متى يشاء، دون تقديمهم للمحاكمة، أو الإفصاح عن التهم الموجهة إليهم أو السماح لهم ولمحاميهم بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة.
وتضيف روان بأن ما يقومون به هو حرق لأعصاب أهالي الأسرى، الذين كلما انتظروا انتهاء مدة الاعتقال يعاودون تجديده دون أدنى حق”.
وفي ذات السياق أشارت مديرة العلاقات العامة في نادي الأسير أماني سراحنة أن عدد الأسرى الفلسطينيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال اليوم 520 أسير فلسطيني.
إعداد: فاطمة حماد