يقول الطفل جود قاطوني “13 عاماً” من مخيم العين للاجئين في مدينة نابلس قائلاً: “انبسطت كتير لما انبنا هذا الملعب لانه بيئة آمنة النا كأطفال وقريب على بيوتنا وما بنخاف لما نلعب”.
تعاني مخيمات اللجوء الفلسطينية في كل مكان من قلة وجود الملاعب والأندية الرياضية بسبب ضيق المساحات في المخيمات، وفي محاولة لاستغلال والإستفادة من هذه المساحات أنشأت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم العين بالتعاون مع مركز الشباب بالمخيم، ملعب رياضي فوق مقبرة المخيم.
بدوره أكد أمين سر اللجنة الشعبية لخدمات المخيم أنه كان هناك حاجة ملحة لانشاء ملعب تدريبي في المخيم لانشاء مكان وبيئة رياضية آمنة يستطيع الأطفال والشباب بالمخيم اللعب فيها بحرية، مشيراً إلى أنه تم العمل على استغلال مساحة فارغة بمختطات هندسية فوق المقبرة والإستفادة منها.
ويقول الطفل ماهر أبو الريش: ” أنا بقضي معظم وقتي بالملعب بالنسبة الي مكان آمن من اني العب بالمنتزه او بالشارع”.