يعيش اللاجئين في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بالضفة الغربية، ظروفاً صعبة من كافة النواحي. اقتحامات مستمرة لجيش الإحتلال وتدمير مستمر، وبعد كل تدمير يسارع أهالي المخيم بعد كل اقتحام لإصلاح ما أمكنهم من الطرقات والبنى التحتية، وترميم منازلهم، في محاولة للصمود والثبات على كل هذا الدمار.
شهادات عديدة من أهالي المخيم، روى منهم لمنصة “من المخيم” الشاب معاذ عمارنة “23 عاماً، كيف يتم تدمير بستطه في كل اقتحام، ويقول: “سياسة العقاب الجماعي تدمر البسطة في كل اقتحام، قبل عام تقريباً بدأت الحالة الوطنية وأنا عندي بسطة فلافل باب المخيم صحابي شجعوني أعملها، وكل مرة بفوت الجيش بدمرها، غيرت مكانها بس رجع الجيش واستهدفها بسبب سياية العقاب الجماعي، رسالتي للجميع الصبر لان النصر حليف فلسطين”.
معاذ يدرس في جامعة القدس المفتوحة في مدينة طولكرم وأنشأ بسطة للفلافل في مخيمه ليوفر لنفسه فرصة عمل ويؤمن الحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومة نتيجة الظروف الإقتصادية الصعبة في المخيم.