إلى وسط مخيم جنين حيث محطة القطار العثماني والتي هي جزء من سكة حديد الحجاز الذي بناه الأتراك بمساعدة حلفائهم الألمان في بداية القرن العشرين 1908م.
شيّدت تلك المحطة من حجارة محلية وسقفت بالقرميد المحمول على عوارض خشبية وهي واحدة من عدة محطات موجودة في فلسطين مثل محطة المسعودية بنابلس، حيث بنيت جميعها بذات الطراز المعماري.
تتكون المحطة من طابقين، واحد سفلي يضم مكتب إدارة وغرفة انتظار كبيرة وغرف تخزين وقسم ميكانيك، وطابق علوي يضم غرف إقامة العاملين في المحطة.
تحتوي المحطة على ثلاثة شبابيك مرتفعة على جانبي المبنى وأربعة مداخن في السقف للتهوية.استخدمت المحطة بالأساس للأغراض المدنية، ولكنها حوّلت للاستخدام العسكري البريطاني ابتداء من العام 1932م حتى العام 1941م.
وفي الحرب العالمية الثانية حوّلت سلطات الانتداب البريطاني المحطة إلى معسكر، وفي أعقاب حرب عام 1948م “النكبة”، استخدمت المحطة كسكن من قبل بعض اللاجئين الفلسطينيين، ولاحقا تضررت المحطة بشكل كبير بسبب الإهمال الطويل لها.
إعداد: ولاء أبوبكر