خسائر فاقت التوقعات في مدينة جنين ومخيمها خلال الإقتحام الأخير لجيش الإحتلال الإسرائيلي، الذي خلف وراءه دمار كبير، في الشوراع وشبكات المياه والكهرباء، والصرف الصحي، وممتلكات المواطنيين، والمحال التجارية.
حيث تجاوز الدمار في الشوارع أكثر من 20 كيلو متراً، وإطلاق الرصاص الحي على خزانات الماه والنوافذ، وإستخدام الأنيرجا بالتفجير، إضافة إلى إحراق أكثر من 10 منازل، داخل المخيم، وتستغرق عملية إعادة بناء شبكات المياه والصرف الصحي عدة أشهر.
يقول رئيس بلدية جنين نضال عبيدي: “لا يقل عن 70% من شوارع المدينة تمت إبادتها، وتم تدميرها بما يتضمن خطوط المياه وخطوط الصرف الصحي”. موضحاً أنه لا يتحدث عن أرقام معينة بل يتحدث عن دمار كبير وهائل أصاب مدينة جنين ومخيمها.
أكثر من 30% من سكان مخيم جنين نزحوا من بيوتهم، وسط معاناة كبيرة وظروف إنسانية صعبة. نظراً لقلة وجدود الغذاء والدواء ومستلزمات الحياة الأساسية. لم يرحم الإحتلال اللاجئين، فرغم كل هذا الدمار، عرقل الإحتلال وصول الإحتياجات الإنسانية لهم داخل المخيم، وضاعف من معاناتهم.
يتحدث المسعف صلاح منصور لمنصة “من المخيم” رغم التنسيق الأمني مع جيش الإحتلال إلا انه تم منع الطواقم من الدخول للمخيم وادخال المساعدات.
مشاهد تجسد مدى الخراب الذي أحدثه الإحتلال، حيث تتناثر خسائر اللاجئين في المخيم كذكريات مؤلمة بين الأنقاض.