أصدر ممثلو المؤسسات والتنظيمات والشخصيات الاعتبارية في مخيم بلاطة، اليوم الأربعاء، بياناً وطنياً عقب اجتماع تشاوري عُقد في مركز شباب بلاطة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكد المجتمعون في بيانهم أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة في غزة وهجمة ممنهجة على مخيمات الضفة، يُحتّم على الجميع التكاتف وتعزيز الصمود الشعبي والمجتمعي. وجددوا موقفهم الثابت في خندق الدفاع عن الحقوق الوطنية، ورفض كل مظاهر التفرقة والتراجع في وجه المخاطر.
وتضمّن البيان سلسلة من التوجهات العملية، أبرزها:
تنظيم بيوت العزاء من بعد صلاة العصر حتى العشاء، واقتصار الضيافة على الماء والقهوة فقط، ورفض إطلاق الرصاص والمفرقعات في المناسبات، وخاصة احتفالات التوجيهي والأعراس، احتراماً لدماء الشهداء والظروف الوطنية، وتنسيق الجهود مع مخيمات محافظة نابلس لتنظيم فعاليات موحدة دعماً لوكالة الأونروا، والتصدي لمحاولات إضعاف دورها. مطالبة الحكومة الفلسطينية بتحمّل مسؤولياتها وتوفير مقومات الصمود الاجتماعي والصحي والاقتصادي في المخيمات، وتعزيز وحدة الصف، وتفعيل لجان الإصلاح والمبادرات المجتمعية داخل المخيم.
وختم البيان بتجديد العهد على مواصلة النضال والوفاء لدماء الشهداء، مؤكدين أن المخيمات ستبقى عنوان الكرامة والوفاء، وسنداً أساسياً في معركة التحرر والعودة.