16 سبتمبر، 2024
نابلس - فلسطين
40 شهيداً في مجزرتين بحق نازحين بمواصي خان يونس ومخيم النصيرات
سياسية

40 شهيداً في مجزرتين بحق نازحين بمواصي خان يونس ومخيم النصيرات

استهدفت طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” من جديد النازحين الفلسطينيين، ظهر اليوم الثلاثاء في مراكز اللجوء وأماكن النزوح في غارات متسلسلة جنوب ووسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد نحو 40 فلسطينياً وجرح العشرات من الفلسطينيين، في مجزرتين متتاليتين في مخيم النصيرات وسط القطاع ومواصي خان يونس جنوبه.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في حصيلة أولية عن استشهاد 17 فلسطينياً بينهم 4 أطفال وإصابة أكثر من 26 آخرين في قصف “إسرائيلي” صاروخي استهدف منطقة العطار في المواصي المكتظة بالنازحين غرب خان يونس، ونقل الشهداء والجرحى إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.

وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، قصف الطيران المروحي “الإسرائيلي” مدرسة الرازي التابعة لوكالة “أونروا” وتؤوي نازحين في مخيم (2) بالنصيرات ما أدى إلى استشهاد 23 فلسطينياً وإصابة أكثر من 73 آخرين حتى اللحظة، وقد تم نقلهم إلى مستشفى العودة بالمخيم.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن الاحتلال “الإسرائيلي” يركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين في مدارس “أونروا” ومراكز الإيواء، مؤكداً أن هذه الجرائم تأتي في ظل تدمير المنظومة الصحية وإخراج المستشفيات عن الخدمة، ونقص المستلزمات الطبية وإغلاق المعابر أمام الجرحى والمرضى، ما يزيد من الكارثية الإنسانية والصحية في القطاع.

وتصاعدت المجازر الجماعية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” مؤخراً بحق النازحين في مراكز الإيواء، مع تركيز خاص على مخيم النصيرات ومنطقة المواصي في رفح والمنطقة الوسطى.

ومنذ مطلع تموز/ يوليو الجاري، ارتكب الاحتلال عدة مجازر في مراكز إيواء النازحين، أبرزها مجزرة يوم 13 تموز/ يوليو التي أسفرت عن سقوط أكثر من 100 شهيد وجريح جراء استهداف مكثف بالصواريخ لمخيمات النزوح والمباني.

ومساء أمس الاثنين، استشهد 11 فلسطينيا، وأصيب عدد آخر بجراح مختلفة جراء استهداف منزل لعائلة حمد في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما استشهد 7 فلسطينيين في مجزرة أخرى استهدفت منزل لعائلة سلامة في المخيم.

وفي سياق متصل، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أنّ عائلات قطاع غزة غير قادرة على العثور على الأمان في أيّ مكان.

وأوضحت في منشور عبر حسابها على منصة (X)، أنّ “العمليات العسكرية والقصف يمثّلان تهديداً مستمراً، في وقت يُجبَر فيه النازحون قسراً على الانتقال إلى مناطق مكتظة بالسكان وغير صالحة للعيش”.