إعداد: ولاء أبوبكر
اليوم الخميس الثاني عشر من شهر آب من عام ٢٠٢١، هذا اليوم الذي يصادف يوم الشباب العالمي، ففيه نستذكر وجعهم ونجاحاتهم فهم أمل المستقبل وقوته.
ففي العودة لعام 1999م، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 12 آب/أغسطس ليكون يوماً دولياً للشباب ليكون بمثابة احتفاء سنوي بدور الشابات والشبان باعتبارهم شركاء أساسيين في التغيير، وكذلك ليكون بمثابة فرصة لإزكاء الوعي بالتحديات والمشاكل التي تواجه شباب العالم.
رئيس لجنة خدمات مخيم بلاطة أحمد ذوقان يقول: ” هناك الكثير من المسؤوليات التي تقع على عاتق شبابنا فهم عمادنا وقوتنا، ونحاول جاهدين لجعل الحياة أفضل لهم، ولكن الظروف القاسية التي يعيشونها بين زقاق المخيم تمنع عنهم تحقيق الكثير من أحلامهم فالفرص المتوفرة لديهم قليلة”.
ويضيف ذوقان ” قرابة ٦٠٪ من مخيم بلاطة هم من فئة الشباب الذي تعلّم جزء منهم وآخر لم يستطع إكمال تعليمه لظروفه الخاصة، حيث أن مخيم بلاطة صنّف على أنه أعلى نسبة بطالة بين المخيمات حيث تقدر بـ ٣٠٪”.
وختم ذوقان ” الشباب هم الطاقة التي يجب الاهتمام بها، وتطوير قدراتهم قدر المستطاع للارتقاء بواقع أفضل فهم بحاجة للدعم، متمنياً أن يكون مستقبلهم أكثر إشراقاً”.
مشرف الرياضة في مركز الشباب الاجتماعي في مخيم العين بنابلس حسان حمدان يقول: “الأوضاع في المخيمات تزداد سوءاً، فهي المكان الضيق بالنسبة لشبابنا ففي هذا المخيم تجد الجدران والزقاق، وقلة المساحات الواسعة التي من الممكن أن يتنفس بها شبابنا في المخيم، وأن يمارسوا أبسط حقوقهم”.
ووجه حمدان رسالة للشباب، يقول: “لا تيئسوا فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة ولابد من الليل أن يزول، وانظروا إلى بصيص الأمل الذي بداخلكم وكافحوا حتى تصلوا لطموحاتكم”.
عضو اللجنة الاجتماعية في مخيم العين محمود المصري، يقول: “٨٠٪ من الشبان في المخيم يعملون في الأشغال المهنية كالبنا والحدادة والنجارة وغيرها الكثير، فنسبة قليلة منهم من يتوجه للتعليم وذلك بسبب قلة الفرص والوضع الاقتصادي الذي يعاني منه شبابنا”.
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء هناك 1.16 مليون شاب وشابة (18- 29 سنة) في فلسطين، يشكلون أكثر من خمس المجتمع الفلسطيني؛ 22% من إجمالي السكان في فلسطين منتصف العام 2021، 22.3)% في الضفة الغربية و21.8% في قطاع غزة)، هذا وبلغت نسبة الجنس بين الشباب نحو 105 شباب ذكور لكل 100 شابة.
