قال عضو المجلس الثوري طلال دويكات، إن جنين بمخيمها وقراها ومدينتها قدمت على مدار سنوات تضحيات كبيرة في مواجهة الاحتلال ويجب على الأمن الفلسطيني وحركة فتح العمود الفقري لكل التنظيمات الفلسطينية ألا تسلم لمثل هؤلاء الذين يريدون خطف المشهد الوطني الفلسطيني.
وأكد دويكات في حديث لإذاعة صوت فلسطين اليوم الإثنين، أن جزءا كبيرا من الخارجين عن القانون مضللين وهناك جهات تقف خلف هذه المحاولات وأن المستفيد الوحيد منها هو الاحتلال، حيث بدأنا نلمس من تصريحات نتنياهو وبن غفير وسموتريتش العلنية استهداف الضفة الغربية من خلال الضم وعمليات التهجير.
وشدد دويكات على ضرورة وقوف كل الفصائل والعائلات الفلسطينية إلى جانب المؤسسة الأمنية المتواجدة منذ أكثر من أسبوع بالمئات في محيط المخيم لمحاربة مثل هذه الأفكار التي تعبر عن وجهة نظر جهات إقليمية تريد تنفيذ مخططات تسعى من خلالها لتدمير المشروع الوطني.
وجدد دويكات التأكيد على أن هناك مفارقة واضحة بين رجال الأمن الحريصون على الدم الفلسطيني، وبين الخارجين عن القانون الذين لا يتوانوا عن أي فرصة للقتل.
وأضاف دويكات أن الاحتلال وأصحاب الأجندات الخارجية يستغلون الشباب صغار السن داخل المخيم لتنفيذ مشاريعهم التي تصب في خدمة الاحتلال الذي يسعى لشطب المخيمات الشاهد الحي على نكبة الشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة الوعي لهذه المرحلة لتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يتربص لشعبنا ويخطط لهجرة جديدة له.