16 سبتمبر، 2024
نابلس - فلسطين
1,9 مليون شخص في غزة نازحون
بيانات

1,9 مليون شخص في غزة نازحون

تقرير الأونروا رقم 131 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية.

تتواصل الغارات التي تشنها القوات الإسرائيلية مع قصف جوي وبري وبحري في جميع أنحاء قطاع غزة، ما يتسبب في وقوع إصابات بين صفوف المدنيين وتشريدهم وتدمير المباني السكنية والبنية التحتية المدنية.

وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أصدرت القوات الإسرائيلية 16 أمر إخلاء خلال شهر آب حتى الآن، ما أثر على ما يقرب من 12 بالمئة من سكان غزة (258,000 شخص). كما أدت الأوامر الأخيرة في دير البلح إلى تهجير العاملين في المجال الإنساني من مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومقدمي الخدمات إلى جانب عائلاتهم، الأمر الذي أعاق بشدة قدرتهم على تقديم الدعم والخدمات الأساسية. وعلى وجه التحديد، أثر الأمر الصادر في 25 آب على 15 من مباني الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى أربعة مستودعات تابعة للأمم المتحدة. ومنذ شهر تشرين الأول 2023، فإن حوالي 11 بالمئة فقط من قطاع غزة لم تخضع لأوامر الإخلاء.

وفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان، كان لاستمرار النزوح بسبب القتال وأوامر الإخلاء المتكررة تأثير مدمر على خدمات صحة الأمومة والحماية في غزة، حيث واجه ما لا يقل عن 17 مرفقا صحيا انقطاعات عن العمل في شهر آب. وقد أجبر أحد الأماكن الآمنة للنساء والفتيات، والذي كان يقدم الدعم للمعرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، على الإغلاق.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال النظام الصحي مفككا، مع انخفاض توافر الخدمات الصحية. إن 16 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى (أو 44 بالمئة) تعمل بشكل جزئي فيما 58 من أصل 132 (44 بالمئة) من مرافق الرعاية الصحية الأولية كانت عاملة حتى 20 آب.ولا تزال الأونروا تقدم الخدمات الصحية عبر 10 مراكز صحية أولية وما يصل إلى 100 نقطة طبية في جميع أنحاء قطاع غزة.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن ما يصل إلى 1,9 مليون شخص (أو تسعة من بين كل عشرة أشخاص) في قطاع غزة هم نازحون، ويشمل ذلك أشخاصا نزحوا بشكل متكرر (بعضهم نزحوا عشر مرات). حتى 26 آب، بلغ العدد الإجمالي للزملاء العاملين في الأونروا والذين قتلوا منذ 7 تشرين الأول 212 زميل.

وتقف العديد من التحديات في طريق جمع الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من معبر كرم أبو سالم في جنوب غزة. وتشمل هذه التحديات تدهور القانون والنظام والحرب وانعدام الأمن والبنية التحتية المتضررة ونقص الوقود والقيود المفروضة على الوصول. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لم تدخل قطاع غزة سوى 76 شاحنة مساعدات إنسانية في المتوسط كل يوم بين 1-12 آب 2024. إن هذا المعدل يقل كثيرا عن المتوسط الذي كان سائدا قبل الأزمة والبالغ 500 شاحنة في يوم العمل الواحد.

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قتل خلال الفترة ما بين 7 تشرين الأول 2023 وحتى 21 آب 2024 ما لا يقل عن 600 فلسطينيا. ويشمل هذا العدد 128 فلسطينيا، بينهم 26 طفلا، قتلوا في غارات جوية في الضفة الغربية في الفترة من 1 إلى 21 آب فقط. وبشكل منفصل، أفادت منظمة اليونيسف أن 143 طفلا قتلوا في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، منذ 7 تشرين الأول وحتى 22 تموز 2024.

في الفترة ما بين 19-25 آب، تم تسجيل 183 عملية تفتيش واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية. واعتقلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 113 فلسطينيا، من بينهم لاجئون من فلسطين، خلال هذه الفترة.

وخلال الفترة نفسها، تم تسجيل مقتل 10 فلسطينيين، من بينهم فلسطينيان قتلا في غارة شنتها القوات الإسرائيلية بطائرة بدون طيار على مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية في 22 آب، خلال عملية لتلك القوات. وقتل فلسطيني آخر وأصيب ما لا يقل عن أربعة من سكان المخيم خلال العملية، التي ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية للمخيم وأحالت ـحوالي 21 منزلا لتصبح غير صالحة للسكن.

تم تسجيل العديد من حالات العنف التي ارتكبها المستوطنون الإسرائيليون خلال الفترة التي يغطيها التقرير، حيث أفادت التقارير باختطاف فلسطينيين اثنين على يد مستوطنين مسلحين بالقرب من نبع العوجا في وسط الضفة الغربية في 23 آب. وفي 25 آب، وقعت اشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين بالقرب من البويب جنوب الضفة الغربية، بعد أن ألقى المستوطنون الحجارة واعتدوا جسديا على السكان، حسبما أفادت التقارير. وأُصيب ستة فلسطينيين وثلاثة مستوطنين بجروح، واعتقلت القوات الإسرائيلية تسعة فلسطينيين. وفي اليوم نفسه، أفادت التقارير بأن مستوطنين مسلحين هاجموا السكان والممتلكات في بيت فوريك شمال الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة فلسطيني واحد على الأقل. كما تم تسجيل بؤر استيطانية إسرائيلية جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بالقرب من بيت فوريك ودير قرنطل والمنية.

قطاع غزة

• وفقا لوزارة الصحة في غزة، وحسبما أفادت تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قتل ما لا يقل عن 40,435 فلسطينيا في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023. وتفيد التقارير بأن 93,534 فلسطينيا آخر قد أصيبوا بجروح.

3. سبل الوصول الإنساني وحماية المدنيين

• تعمل الأونروا على التحقق من التقارير التي تفيد بوقوع حوادث أثرت على مرافق الأونروا. وسيتم تقديم المزيد من المعلومات حال توفرها.

• خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، وقعت ثلاث حوادث أثرت على منشآت الأونروا والنازحين الذين لجأوا إليها. وفي حين أن التحقق من التفاصيل وأعداد الضحايا لا يزال مستمرا، إلا أن التقارير الأولية تشير إلى تأثر منشآت تابعة للأونروا وكما يلي:

o في 22 آب، أفادت التقارير أن عدة دبابات وأفراد عسكريين تابعين للقوات الإسرائيلية دخلوا مدرسة تابعة للأونروا في دير البلح شرق طريق صلاح الدين. واستنادا إلى التقارير الأولية، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الأشخاص الذين كانوا يتنقلون في المنطقة.

o في 24 آب، أفادت التقارير أن رصاصتين أصابتا حاوية والجدار الشمالي الغربي لمركز تدريب خان يونس خلال عملية للقوات الإسرائيلية في المنطقة. ولم يتم الإبلاغ سوى عن أضرار طفيفة لحقت بالحاوية ولم يصب أي شخص بجروح.

o في 25 آب، أفادت التقارير أن رصاصتين أصابتا الجدار الشمالي الشرقي لمركز تدريب خان يونس. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

• تم الإبلاغ عن 464 حادثة أثرت على مباني الأونروا وعلى الأشخاص الموجودين داخلها منذ بدء الحرب (بعضها شهد حوادث متعددة أثرت على نفس الموقع)، بما في ذلك ما لا يقل عن 74 حادثة استخدام عسكري و/أو تدخل في منشآت الأونروا. وقد تأثرت 190 منشأة مختلفة تابعة للأونروا بسبب الذخائر أو بسبب تعرضها لتدخل فاعل مسلح من خلال هذه الحوادث. وتقدر الأونروا أنه بالإجمال، قتل ما لا يقل عن 563 نازحا يلتجئون في ملاجئ الأونروا وأصيب 1,790 آخرين على الأقل منذ بدء الحرب. ولا تزال الأونروا تتحقق من عدد الإصابات التي وقعت بسبب الحوادث التي أثرت على مرافقها.

4. استجابة الأونروا

الصحة

• حتى 25 آب، كانت 80 نقطة طبية وعشرة مراكز صحية تابعة للأونروا (من أصل 27 ) تعمل. وتقدم هذه المراكز الصحية الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك خدمات العيادات الخارجية، والرعاية الصحية للأمراض غير المعدية، والأدوية، والتطعيم، والرعاية الصحية قبل الولادة وبعدها، وتضميد الجرحى. إن عدد المرافق الصحية يتذبذب باستمرار بناء على حجم الطلب وسبل الوصول والأمن.

• في 25 آب، واصل ما يقرب من 1,100 موظف صحي في الأونروا العمل في المراكز الصحية العاملة والنقاط الطبية في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث قدموا 14,953 استشارة طبية في ذلك اليوم.

• في 25 آب، قدمت الأونروا خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في منطقتي الوسط وخان يونس من خلال فرق من الأطباء النفسيين والمشرفين لمساعدة الحالات الخاصة المحولة من المراكز الصحية ومراكز الإيواء. وقد استجابت فرق الأونروا لـما مجموعه 543 حالة في المراكز الصحية والنقاط الطبية من خلال الاستشارات الفردية وجلسات التوعية والدعم لحالات العنف المبني على النوع الاجتماعي.

• في 25 آب، قدمت طواقم الأونروا الرعاية الطبية لـما مجموعه 394 امرأة بعد الولادة والحوامل المعرضات لخطر كبير.

• وفقا لمجموعة الصحة، لا تزال الأونروا واحدة من أكبر الجهات الفاعلة الصحية العاملة داخل قطاع غزة، حيث ساهمت في تقديم الخدمات الصحية لأكثر من نصف الأشخاص الذين تم الوصول إليهم منذ 7 تشرين الأول 2023. وفي الفترة ما بين 7 تشرين الأول 2023 – 18 آب 2024، قدمت الأونروا أكثر من 5,2 مليون استشارة طبية في المراكز الصحية والنقاط الطبية في جميع أنحاء قطاع غزة. وبالإضافة إلى الاستشارات الطبية، تواصل الأونروا (بالشراكة مع وبدعم من وكالات الأمم المتحدة الأخرى، بما في ذلك اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية) تقديم اللقاحات حيث تم تحصين أكثر من 130,000 طفل ضد مختلف أمراض الطفولة منذ بداية 2024 وحتى منتصف تموز 2024.

الدعم النفسي الاجتماعي

• بدعم من أكثر من 500 مرشد، تواصل الأونروا تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي المنقذة للحياة في غزة، ويشمل ذلك الإسعافات الأولية النفسية الاجتماعية، وجلسات التوعية الفردية والجماعية، وجلسات حول إدارة الإجهاد النفسي، وأنشطة ترفيهية، وجلسات للتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية لأغراض الحماية والتي تستهدف الأطفال والشباب والبالغين.

• أكثر من 600,000 طفل خارج المدرسة منذ بداية الحرب. واعتبارا من الأول من آب، بدأت الأونروا في تنفيذ المرحلة الأولى من استجابتها فيما يصل إلى 45 مدرسة تابعة للأونروا والتي تحولت الآن إلى ملاجئ ، وذلك من خلال توسيع أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي الجارية والتركيز على الفنون والموسيقى والرياضة والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة. ولا تزال الأونروا أكبر مزود للتعليم في حالات الطوارئ في قطاع غزة. وقبل إطلاق الاستجابة، تم عقد تدريب متخصص في الفترة من 29 إلى 31 تموز لمساعدة المعلمين في غزة على التعامل مع الضغوطات وتعزيز قدرتهم على تقديم الأنشطة للأطفال. وقد شارك في التدريب 998 معلما من جميع المناطق وتم تزويدهم بمهارات الرعاية الذاتية وتقنيات الدعم النفسي الاجتماعي والمعرفة حول الوقاية من مخاطر مخلفات الحرب. أجرى التدريب مرشدون ومرشدون مساعدون فيما قام أخصائيو الصحة النفسية بالإشراف عليه.

• منذ بداية النزاع، تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 700,000 نازح، بما في ذلك أكثر من 450,000 طفل، قد استفادوا مما مجموعه 246,188 جلسة/نشاط دعم نفسي اجتماعي. وفي الفترة من 6 إلى 18 آب 2024، استفاد من هذه الخدمات ما مجموعه 14,816 نازحا ونازحة من بينهم 9,713 طفلا. وخلال نفس الفترة، قدم مستشارو الأونروا 404 استشارة فردية إضافة إلى 168 جلسة توعية جماعية لمقدمي الرعاية. علاوة على ذلك، تم تنظيم 453 نشاط ترفيهي للأطفال إلى جانب 368 جلسة توعية بمخاطر الذخائر المتفجرة للبالغين والأطفال.

• منذ بداية النزاع، قدم فريق العمل الاجتماعي في الأونروا خدمات لما مجموعه 157,437 نازحا، بما في ذلك الإسعافات الأولية النفسية والدعم النفسي الاجتماعي والتداخلات الأسرية والفردية وإدارة الحالات. وتهدف هذه الجهود إلى معالجة القضايا الأسرية وتعزيز العلاقات الأسرية. علاوة على ذلك، تم تقديم خدمات الحماية إلى 1,332 ناجية من العنف القائم على النوع الاجتماعي إضافة إلى 1,795 طفل، بما في ذلك 875 قاصرا غير مصحوبين بذويهم، شملت خدمات لم الشمل والإيواء الآمن والأدوية ومستلزمات الكرامة والمواد غير الغذائية من خلال الإحالات. كما قدم الفريق الدعم إلى 17,996 شخصا من ذوي الإعاقة من خلال خدمات الدعم النفسي الاجتماعي، حيث تلقى 7,445 شخصا من هؤلاء الأشخاص أجهزة مساعدة وخدمات إعادة التأهيل. كما تم إجراء جلسات توعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي وحماية الطفل والإعاقة والاحتياجات الخاصة وإدارة الضغوطات الاجتماعية والنفسية لـما مجموعه 107,485 نازحا.

الأمن الغذائي

• حتى تاريخه، تم الوصول بجولتين من الطحين إلى ما مجموعه 380,225 عائلة (1,9 مليون فرد تقريبا)، فيما تسلمت 353,354 عائلة ثلاث جولات من الطحين.

• تستمر الأونروا بتوزيع الطرود الغذائية في المحافظات الجنوبية. وتتكون تلك الطرود الغذائية من الطحين والأرز والحمص والعدس والجبن والحمص المطحون والسمك وهي مصممة لتغطية حوالي 90 بالمئة من الاحتياجات من السعرات الحرارية. وحتى تاريخه، تم الوصول إلى حوالي 1,15 مليون شخص، منهم حوالي 215,000 شخص استلموا جولتين من الطرود الغذائية.

• بالإضافة إلى توزيع الطرود الغذائية الخاصة بها، قامت الأونروا بتوزيع طرود غذائية عينية أخرى نيابة عن منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة، حيث تم الوصول إلى حوالي 1,4 مليون شخص.

المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية

• منذ تشرين الأول 2023، قدمت الأونروا أنشطة مرتبطة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في حالات الطوارئ في جميع أنحاء قطاع غزة. وشملت الأنشطة الرئيسة تشغيل وصيانة آبار المياه وأنظمة تحلية المياه والتزويد المباشر للمياه من خلال نقل المياه بالشاحنات وتوزيع المياه المعبأة في زجاجات. وبالإضافة إلى التوفير المباشر للمياه وتحسين الوصول إلى المياه، تواصل الأونروا توزيع مستلزمات النظافة والحفاظ على النظافة في الملاجئ والمواقع التي تديرها الأونروا من خلال لوازم التنظيف وإدارة النفايات الصلبة المجتمعية ومكافحة نواقل الأمراض/الحشرات

• لا تزال الأونروا واحدة من أكبر الجهات الفاعلة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والنظافة الصحية داخل قطاع غزة. فمنذ بداية الحرب، قامت الأونروا بصيانة وإعادة تأهيل ثمانية آبار، حيث وفرت المياه إلى أكثر من 600,000 نازح. وبين شهري حزيران وآب، تمكنت الأونروا من إيصال مجموعات النظافة إلى 50 ألف نازح.

• خلال الفترة بين 1-15 آب، تم إعادة تأهيل ثلاثة آبار مياه في جباليا وخان يونس وتشغيلها، وتم توزيع المياه في 101 ملجأ طوارئ، حيث تم الوصول إلى ما يقارب من نصف مليون شخص داخل الملاجئ المخصصة للأونروا فقط. وبالإضافة إلى توفير المياه، قامت الأونروا بتوزيع حبوب الكلور على أكثر من 110 مأوى لمنع تلوث المياه وتحسين جودة المياه. كما تم تزويد 43,000 نازح آخر بمجموعات النظافة الصحية، بما في ذلك الصابون، بالإضافة إلى 1,320 صفيحة مياه إلى جانب 432 دلو بلاستيكي. وقد استفاد أكثر من 200,000 نازح من حملات التنظيف في مختلف مناطق العمليات. هناك حاجة إلى المزيد من مستلزمات النظافة الصحية.

• في جميع أنحاء قطاع غزة، تتراكم مئات الآلاف من أطنان النفايات الصلبة في الشوارع، وبين الخيام في مناطق خيام النازحين وبجانب الأنقاض في الأزقة الخلفية. ويؤدي انهيار إدارة النفايات الصلبة منذ بدء الحرب إلى تفاقم أزمة الصحة العامة. ففي الفترة ما بين 1-22 آب، جمعت الأونروا ما مجموعه 7,000 طن من النفايات الصلبة ونقلتها إلى مكبات مؤقتة.

اقتباس من فتاة نازحة حاليا في مدرسة تابعة للأونروا في قطاع غزة

“كنت أحب المدرسة كثيرا، لكنني الآن لا أحبها بسبب النزوح. الخيام ومياه الصرف الصحي. إنها مقرفة. إخوتي مضطرون للنوم خارج الغرفة الصفية بسبب الاكتظاظ. ونحن مثل سمك السردين، محشورون معا.

كافة المعلومات تغطي الفترة الواقعة بين 22 – 26 آب 2024 وحتى الساعة 22:30 من يوم 26 آب 2024