7 نوفمبر، 2025
نابلس - فلسطين
وقفة جماهيرية في مخيم خانيونس دعمًا للأونروا ورفضًا لأي بدائل عنها
سياسية

وقفة جماهيرية في مخيم خانيونس دعمًا للأونروا ورفضًا لأي بدائل عنها

نظّمت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خانيونس، بالتعاون مع القوى الوطنية والفعاليات الشعبية، اليوم الأربعاء، وقفة أمام مقر الأونروا (السنتيشن) في مخيم خانيونس دعمًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، تحت شعار: “نعم للأونروا… ولا للبديل ولا للتغييب”، بمشاركة اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم رفح، وممثلين عن القوى الوطنية، والمخاتير، ورجال الإصلاح، والفعاليات الشعبية، وحشد واسع من أبناء المخيم.


وبدوره كد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خانيونس رائد الغول أن أي مساس بالأونروا أو محاولة لإيجاد بدائل عنها يمثل استهدافًا مباشرًا لحق العودة وتصفية تدريجية لقضية اللاجئين، مشددًا على أن دعم الأونروا واجب دولي وأخلاقي وليس خيارًا.
وأشار الغول إلى أن ملايين اللاجئين في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا يعتمدون اعتمادًا مباشرًا على خدمات الأونروا في مجالات التعليم والصحة والإغاثة، وأن إنهاء عملها سيخلق فراغًا إنسانيًا وسياسيًا خطيرًا.


ووجّه الغول رسالة واضحة إلى الأمم المتحدة والدول المانحة بضرورة دعم الأونروا ماليًا وسياسيًا، وتقوية دورها بدلًا من تقليصه أو الضغط عليها. كما تطرق الغول إلى الذكرى المؤلمة لوعد بلفور المشؤوم (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1917)، مؤكدًا أن هذا الوعد كان الشرارة الأولى لنكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره، ما يبرز مسؤولية المجتمع الدولي التاريخية والقانونية تجاه اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم غير القابلة للتصرف.


وأوضح المتحدث باسم القوى الوطنية أن الأونروا ليست مجرد مؤسسة خدماتية، بل شاهد سياسي وقانوني على قضية اللاجئين الفلسطينيين، والمرجعية الدولية المؤقتة لحقوقهم حتى تحقيق حق العودة وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها القرار 194.
واختُتمت الوقفة بالتأكيد على وحدة الصف الفلسطيني في الدفاع عن حق العودة ورفض أي مشاريع تستهدف الأونروا أو تحاول الالتفاف على حقوق اللاجئين، مجددين العهد بالثبات على الأرض والتمسك بالحقوق الوطنية حتى العودة والتحرير.